أكد مسؤول في حركة حماس، أمس الأربعاء، إجراء اتصالات مباشرة مع الموفد الأمريكي، تناولت الإفراج عن رهائن أمريكيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول، الذي فضل حجب هويته، قوله: “تمت اتصالات وعقد لقاءان بشكل مباشر بين مسؤولين في حماس ومسؤولين أميركيين في الدوحة في الأيام الأخيرة، تركزت على مسألة الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين من حملة الجنسية الأمريكية، وبعضهم أحياء، وبعضهم أموات”.
وفي مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، أكد المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، أن الحركة جاهزة لإطلاق جميع المحتجزين دفعة واحدة، بشرط وقف الحرب. وقال قاسم: “الحركة طرحت في كل لقاءاتها مع الأطراف المختلفة أن يفضي اتفاق تبادل الأسرى إلى إنهاء كامل للحرب على قطاع غزة”.
وأضاف: “لذلك في المرحلة الثانية، التي كانت ستبدأ فيها المحادثات، كان المطلب الأساسي لحماس أن يتعهد الاحتلال بألا يعود للحرب على قطاع غزة، والوصول إلى وقف لإطلاق نار مستدام من خلال ترتيبات خاصة والانسحاب من القطاع، في مقابل عملية التبادل في المرحلة الثانية. هذا بالنسبة لنا أحد أهم ثوابت اتصالاتنا مع كل الأطراف”.
وأكد قاسم أن “الهدف الرئيسي للاتفاق هو تبادل الأسرى والرهائن ووقف إطلاق النار”، مشددًا على أن “حماس لا يمكن أن تقبل بأقل من وقف مستدام لإطلاق النار. هدف حماس في كل تحركاتها هو التوصل إلى إنهاء كامل للحرب”.