أعلنت سمايل ترين دبي، أكبر منظمة في العالم تركز على علاج الأطفال الذين وُلدوا بشفة أرنبية، عن شراكتها مع نون، وجهة التسوق الرائدة في المنطقة، لإطلاق مبادرة “درهم الابتسامات”. تأتي هذه المبادرة تزامنًا مع روح العطاء في شهر رمضان، حيث تسهل على المتسوقين دعم عمليات جراحية تغير حياة الأطفال الذين وُلدوا بشفة أرنبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
من خلال مبادرة “درهم الابتسامات”، يمكن لعملاء نون إضافة تبرع صغير عند إتمام عملية الدفع، مما يساهم بشكل مباشر في تقديم الرعاية الطبية الحيوية للأطفال الذين وُلدوا بشفة أرنبية في المنطقة. ومع نقرة واحدة، تساهم المشتريات اليومية في تغيير حياة هؤلاء الأطفال.
وقالت عفاف مكي، المدير التنفيذي، مكتب الإمارات لدى سمايل ترين دبي: “نحن متحمسون للشراكة مع نون في هذه المبادرة الملهمة. حيث يمكن لمساهمة بسيطة أن تغير حياة طفل ولد بشفة أرنبية، وتساعد في استعادة قدرته على الأكل، والتحدث، والابتسامة بثقة.”
يولد آلاف الأطفال سنويًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مصابين بحالات الشفة الأرنبية، ويواجهون تحديات في التغذية، والتواصل، والاندماج الاجتماعي. عملية جراحية واحدة ذات جودة عالية يمكن أن تغير مستقبلهم. ومن خلال الاستفادة من الانتشار الواسع لنون، تعمل مبادرة “درهم الابتسامات” على زيادة الوعي وجمع التبرعات لتوفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال.
وأضاف عدنان الوحيدي، مدير المسؤولية الاجتماعية في نون: “نحن في نون نؤمن بأهمية دور المجتمع، حيث تتيح هذه المبادرة لعملائنا فرصة إحداث تغيير حقيقي من خلال دعم قضايا تؤثر في حياة الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونحن فخورون بالشراكة مع مؤسسات تساهم في إحداث تأثير إيجابي على الصعيدين المحلي والدولي”.
ومع تشجيع رمضان على العطاء، يدعو سمايل ترين ونون المتسوقين لتحويل مشترياتهم إلى مساهمات تغير الحياة. كل تبرع من “درهم الابتسامات” يقرب الطفل من الرعاية التي يحتاجها، مما يضمن له مستقبلًا صحيًا وأكثر إشراقًا.
