أعلنت شركة مطارات المجموعة عن مرور أكثر من 3.4 ملايين معتمر ومسافر عبر 4 مطارات سعودية منذ الأول من شهر رمضان، وحتى الثامن عشر منه، وذلك عبر كل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدولي بينبع، ومطار الطائف الدولي.

وتوزعت اتجاهات حرية التنقل على الرحلات الداخلية لتبلغ 2,403,146 مسافرًا بين القادمين ومغادرين، حيث وصلت عدد النشرات على 1,082,705 مسافرين، كما بلغت إجمالي عدد الرحلات خلال هذه الفترة 20,038 رحلة، منها 12,699 رحلة طيران، و7,339 رحلة.
ومن خلال إطار جهود تمكن من تجربة السفر في مطارات السعودية، ففعّل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجد، خدمة البوابات الإلكترونية التي تعمل ببوابة 70 التي تعمل بتقنية التحكم في إجراءات السفر ذاتيًا دون أثر بشري؛ لتحسين تجربة السفر، بالتعاون بين وزارة الممثلة الداخلية للمدير العام لجوازات السفر، والمطارات القابضة، والهيئة السعودية للاستخبارات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
وتفعيل خدمة البوابات الإلكترونية؛ تسهيل وسرعة إجراءات السفر باستخدام عناصر، والذكاء الاصطناعي التي تُـمّكن من الوصول إلى إجراءات سفرهم ذاتيًا، نسعى سريعًا من، مما يسهم في توفير الوقت والجهد، وتوزع البوابات الإلكترونية بين استراحة رقم 1 للمكالمات المكتب التنفيذي، بطاقة الاستماع تصل إلى 2500 مسافر لكل بوابة، ما يتيح للمطار خدمة ما يصل إلى 175 ألف مسافر يوميًا.
ضمن المطارات السعودية قد رفعت جاهزيتها لاستقبال المعتمرين والمسافرين خلال موسم المعلمة العمرية 1446هـ، حيث تعمل المطارات القابضة على تسخيرها البشرية والتقنية على مدار الساعة، لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات عبر شركاتها التابعة، بما في ذلك سهم في توفير تجربة سلسة سفرة وميسرة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للضيوف الرحمن.
وتواصل المطارات جهودها بالتنسيق مع الفرق ذات الاهتمامات والحركة الانسيابية والمعتمرين والمسافرين، من خلال تكثيف فرق العمل بشكل دائم، ودعم القوى العاملة، خدمات خدمات التوزيع داخل الصالات، بما في ذلك توفير وسائل الراحة الرائعة لإجراءات السفر.
يُذكر أن تشغيل المطارات القابضة تُشرف على 27 مطارًا بالسعودية عبر شركاتها التابعة (مطارات الرياض، ومطارات جدة، ومطارات الدمام، وتجمع المطارات الثانية)، التي تهدف إلى تطوير المطارات والارتقاء بأدائها لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة حاليًا، أسست الذكاء الاصطناعي لتطوير المزيد من التطوير والنجاح وفقًا للاستراتيجية الوطنية الرائدة في مجال تطوير البرمجيات الوطنية الرائدة، ولاتعتبر أحد تطبيقات رؤية المملكة 2030.