تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً ضمن المناطق ذات الاحتمالية المعتدلة للتشخيص بالتصلب المتعدد، ولهذا يتم استخدام “عدسة سناب لعد الخطوات”، الأولى من نوعها في المنطقة، لزيادة الوعي بالتصلب المتعدد.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة 24 مارس 2025: بالتزامن مع شهر التوعية بالتصلب المتعدد أطلقت شركة سناب، بالتعاون مع الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، تحدياً تفاعلياً للمشي، من خلال إطلاق أول عدسة سناب في المنطقة لعد الخطوات، في مبادرة مدعومة بتقنية الواقع المعزز الرائدة من سناب، وذلك لتشجيع مجتمع دولة الإمارات على معرفة حقائق مهمة حول التصلب المتعدد، والمساهمة في دعم المتعايشين معه من خلال المشاركة في منافسات تحدي المشي.

ومع تزايد معدلات التشخيص بالتصلب المتعدد في منطقة الشرق الأوسط، أصبحت دولة الإمارات ضمن المناطق التي تشهد احتمالية تشخيص متوسطة للتصلب المتعدد، مما يؤكد الحاجة الملحة لتعزيز الوعي وتثقيف المجتمع بهذه الحالة المزمنة وغير المتوقعة، والتي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتعطل الإشارات بين الدماغ والحبل الشوكي. ولا يزال السبب وراء هذه الحالة غير معروف حتى الآن، وتختلف أعراضه بشكل كبير من شخص لآخر، ما يجعل التشخيص المبكر والتوعية أمرين في غاية الأهمية.

وكجزء من حملة “تحرك للتصلب المتعدد” التي تهدف إلى تشجيع الحركة كوسيلة لزيادة الوعي حول التصلب المتعدد، تستفيد هذه الشراكة من مدى وصول سناب شات الواسع في المنطقة، حيث يزور المستخدمون المنصة بمعدل 45 مرة يوميًا، مما يضمن وصول الرسالة إلى جمهور متصل بشكل كبير. كما أن سناب موطن لمنظومة كبيرة من صنّاع المحتوى، والذين سيشاركون أيضًا في تحدي الخطوات، مما يزيد من مستوى التفاعل.

وتشجع هذه العدسة مستخدمي سناب شات على خوض تحدي الخطوات، حيث يتم الكشف في كل مرحلة عن معلومات رئيسية حول التصلب المتعدد، مثل أعراضه ومدى انتشاره في الإمارات وأهمية التشخيص المبكر. ولتعزيز التفاعل، تم إتاحة العدسة مع خاصية لوحة المتصدرين، التي تعرض المستخدمين الأكثر نشاطًا في التحدي، ما يضفي أجواء من المنافسة الودية الممتعة. ولا تقتصر المبادرة على نشر الوعي فقط، بل تسعى أيضاً إلى فتح حوار أوسع حول التصلب المتعدد، وتحفيز المستخدمين على مشاركة التحدي مع أصدقائهم وعائلاتهم، ما يساهم في توسيع دائرة التأثير وإحداث تغيير حقيقي.

وقال حسين فريجة، المدير العام، لشركة سناب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “لدينا اعتقاد راسخ في سناب بأن التكنولوجيا لديها القدرة على دفع عجلة التغيير الإيجابي، ونحن سعداء بتعاوننا مع «الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد» لرفع مستوى الوعي بمثل هذه القضية المهمة. وتحرص سناب، كمنصة تجمع الناس لمشاركة لحظاتهم مع من يهتمون بهم، على تعزيز التوعية المجتمعية والارتقاء بالتواصل ليشمل القضايا المهمة التي تؤثر على حياة جميع أفراد المجتمع. ونسعى، من خلال توظيف تقنية الواقع المعزز بأسلوب تفاعلي وجذاب، إلى تثقيف المستخدمين حول التصلب المتعدد ومساعدتهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة. وتعكس هذه الشراكة التزام سناب شات بتوظيف الابتكار الهادف، مع التركيز على تحقيق تأثير إيجابي ملموس، في إطار رؤية طويلة الأمد للتغيير التدريجي.”

من جهتها، قالت مرال ألكسندريان، المديرة التنفيذية بالإنابة في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: “في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، ندرك أن التوعية هي أولى الخطوات المهمة، ولذلك يهمنا تكوين شراكات مع منصات مثل سناب شات، والتي تتيح لنا الوصول إلى مجتمع اليافعين والأكثر اتصالًا رقميًا بطرق تفاعلية ومبتكرة. ومن خلال الجمع بين رسالتنا وتقنيتهم، نهدف إلى رفع مستوى الوعي حول التصلب المتعدد، وتعزيز التعاطف، وإلهام المجتمع. كما تجسد هذه الشراكة قدرة الابتكار والهدف على الإتحاد، لدفع التغيير الاجتماعي، بما يضمن فهم المزيد من الأشخاص للتصلب المتعدد وانطلاقهم لدعم المتعايشين معه.”

تتيح “عدسة عداد الخطوات” من سناب تقديم تجربة قائمة على الحركة وتتميز بالخصوصية والسلاسة، إذ تعمل دون الحاجة إلى تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وتجمع العدسة بين أحدث مزايا سناب، بما في ذلك ميزة لوحة المتصدرين، ما يمنح مستخدمي سناب شات الفرصة لتعزيز تجربتهم، ومشاركة إنجازاتهم مع الآخرين، والمساهمة في نشر الوعي حول هذه الحالة على نطاق أوسع.

تعتمد هذه المبادرة على تقنية الواقع المعزز المتطورة من سناب، والتي شهدت تحولاً كبيراً منذ إطلاقها لأول مرة على المنصة، حيث انتقلت من كونها مجرد عدسات ترفيهية، إلى أداة قوية تُحدث تأثيرًا ملموسًا. ويُعرف الواقع المعزز بأنه إضافة عناصر رقمية إلى المشهد الحقيقي، وهو ما تعتبره سناب الوسيلة الأمثل لتعزيز التواصل والتفاعل. ومع تفاعل أكثر من 80% من المستخدمين في الإمارات مع عدسات الواقع المعزز يوميًا، تواصل المنصة توسيع نطاق هذه التقنية، بهدف تحقيق أثر اجتماعي إيجابي وتعزيز دورها في رفع مستوى الوعي والتثقيف.