أعلنت اليوم مجموعة موانئ أبوظبي (ADX: ADPORTS)، الممكّن العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، عن إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية ممثلة بذراعها الرقمي، مجموعة مقطع للتكنولوجيا، مع مجموعة إندرا، حيث سيتعاون الطرفان بموجبها لاستكشاف فرص تقديم خدمات وحلول رقمية مشتركة لقطاعات الموانئ والخدمات اللوجستية والتجارة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

بموجب هذه الاتفاقية، سيتعاون الطرفان من خلال الاستفادة من خبراتهما التقنية في تطوير حلول الموانئ الذكية ورقمنة التجارة، بما في ذلك أنظمة مجتمع الموانئ، والنوافذ الموحدة للموانئ والخدمات البحرية والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى حلول تحسين كفاءة واستدامة سلاسل الخدمات اللوجستية. كما ستركز الشركتان جهودهما على توفير أنظمة إدارة الموانئ والمحطات متعددة الوسائط والحدود، بالإضافة إلى حلول التنقل الذكي الأخرى، مما سيعزز عروض الشركتين في السوق.
وبهذه المناسبة، قال الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مقطع للتكنولوجيا والقطاع الرقمي – مجموعة موانئ أبوظبي: “انسجاماً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، نهدف من خلال هذه الاتفاقية إلى تقديم أفضل حلول لرقمنة التجارة لمتعاملينا ولأصحاب المصلحة حول العالم. ومع نجاحنا في بناء شراكات قوية، ومشاركة رؤانا في الابتكار والاستدامة، سنفتح معاً المجال لفرص واعدة من النجاح والنمو، ونحقق تطلعاتنا في التوسع الدولي. وتمثل اتفاقيات الشراكة مع جهات رائدة مثل إندرا نقلة نوعية في إطار جهودنا للدخول إلى أسواق أوروبا وإفريقيا. كما سنعمل مع خلال خبراتنا في مقطع للتكنولوجيا على قيادة دفة التحول الرقمي في أعمال التجارة والخدمات اللوجستية، وتوفير ميزة تنافسية رئيسية لمتعاملينا وأصحاب العلاقة”.
ومن جهته صرّح السيد أنجيل إيسكريبانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة إندرا، قائلاً:” تُعزز هذه الاتفاقية استراتيجية النمو الدولي لشركة إندرا في قطاع النقل، بالتعاون مع شريك استراتيجي مثل “مجموعة مقطع للتكنولوجيا”، والتي تتمتع بخبرة واسعة في مجال تكنولوجيا التجارة والموانئ والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى قربها من الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وإننا نتطلع في إندرا إلى تقديم خبراتنا المتخصصة في مجال تكنولوجيا الموانئ، والتي تم تطبيقها بنجاح في أكثر من 70 ميناءً على مستوى العالم.”
وقد أكد الطرفان على أهمية هذه الشراكة في دفع عجلة النمو، وتحقيق مزايا تنافسية من خلال التحول الرقمي السلس. ولا تقتصر هذه الاتفاقية على تعزيز العروض والخدمات السوقية فحسب، بل ستفتح أيضاً آفاقًا جديدة للنجاح والنمو المتبادل في الأسواق الإقليمية الواعدة.