أعلنت أكاديمية IMI للإعلام، عن تمكنها من تدريب أكثر من 145 من القيادات الإعلامية والمواهب الناشئة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وذلك خلال فترة لا تتجاوز الستة أشهر. هذا النجاح يأتى تأكيداً على التزام الأكاديمية بتعزيز الكفاءات القيادية فى قطاع الإعلام، من خلال تزويد المشاركين بأحدث المهارات اللازمة لمواكبة التحول الرقمى وقيادة الابتكار فى بيئة إعلامية تتطور بوتيرة متسارعة وتعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا.

من الجهات الحكومية إلى كبرى الشركات الخاصة، تواصل أكاديمية IMI للإعلام ترسيخ مكانتها كمركز رائد يستقطب المهنيين الطموحين والخبرات المخضرمة على حد سواء. ففى زمن يتسارع فيه التطور التكنولوجى، تقدم الأكاديمية برامج متخصصة في مجالات السرد القصصي وتقديم المحتوى والإنتاج الإعلامي.
ونجحت الأكاديمية في أقل من ستة أشهر في تأهيل أكثر من 50 من القيادات والتنفيذيين عبر برامج تدريبية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات، مستهدفة نخبة من المؤسسات المرموقة، بما في ذلك “مجلس الإمارات للإعلام” و”مؤسسة عبدالله الغرير”، وشركة “فودافون مصر”، إلى جانب العديد من الجهات الرائدة في القطاعين العام والخاص.
في حين شهدت “برامج القيادات الشابة” التي نظمتها الأكاديمية خلال الفترة ذاتها، تخريج 95 من المواهب الناشئة، بينهم متدربين من “مؤسسة عبدالله الغرير” ضمن ثلاث دفعات، وطلاب من “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون”، فى تجسيد واضح لالتزام الأكاديمية بتعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية والثقافية الرائدة، وتمكين جيل جديد من الكفاءات الإعلامية.
وفي هذا الصدد، قال فيصل بن حريز، رئيس أكاديمية IMI للإعلام: “إن المشهد الإعلامي يشهد تحولاً غير مسبوق بفعل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يجعل تأهيل قادة المستقبل ضرورة حتمية تتجاوز التكيف مع التغيرات إلى امتلاك أدوات الابتكار والتأثير. لذا، نحرص من خلال برامجنا التدريبية المتطورة على تقديم تجربة تعليمية متكاملة تمزج بين التطبيق العملي والتكنولوجيا الحديثة والتوجيه المتخصص من قبل نخبة من الخبراء، لضمان تأهيل جيل إعلامي جديد قادر على مواكبة متغيرات الصناعة بمرونة وكفاءة عالية.”
كما سلّط الضوء على النموذج التدريبي المستقبلى الذى تعتمده الأكاديمية، والذى يجمع بين التعلم المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتعليم متعدد اللغات، بالإضافة إلى آليات لتسريع تطوير المهارات المهنية، تحت إشراف نخبة من الخبراء الدوليين. وتشمل الدورات التدريبية مجالات رئيسية مثل الاتصال الاستراتيجي، وإدارة الأزمات، ورواية القصص الرقمية، والإنتاج الإعلامي المعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يضع المشاركين في طليعة الابتكار الإعلامي.
وأضاف بن حريز: “لا يمكن استشراف مستقبل الإعلام دون تبني الذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي. فخريجونا لا يملكون الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات اليوم فحسب، بل هم أيضاً رواد التحولات الكبرى التي ستعيد تشكيل الصناعة مستقبلاً.”
وفي إطار التزامها بالتطوير المهني المستدام، تقدم أكاديمية IMI للإعلام لكل مشارك رحلة تعليمية مصممة خصيصاً، تبدأ بالتقييمات الأولية وتحديد مسارات التعلم الشخصية، وصولاً إلى الدعم المتقدم بعد التدريب، بما يضمن تأثيراً طويل المدى وتماشياً مع أفضل الممارسات العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن أكاديمية IMI للإعلام تسعى إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للريادة الإعلامية والتدريب المتخصص من خلال وضع معايير جديدة وتمكين الجيل القادم من قادة الإعلام من الإبحار في عالم رقمي متسارع وقيادة مستقبله بجدارة.