أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي نجاح خطتها الإثرائية والتشغيلية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان لعام 1446هـ.

وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أنَّ النجاح الكبير الذي تحقق في هذه الليلة المباركة جاء بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، ومتابعتها المستمرة؛ لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين وتهيئة الأجواء التعبّدية للأعداد المليونية التي شهدت صلاتَي التراويح والتهجد في أجواء إيمانية، مبينًا أن الرئاسة سخّرت الخدمات الإثرائية كافة ضمن منظومة دينية متناغمة، وبالتعاون مع الجهات الأمنية وشركاء النجاح، والقطاعات العاملة في الحرمين الشريفين.
وأضاف الشيخ السديس أن الرئاسة استعدت بخطة تشغيلية إثرائية، تواكب الأعداد المليونية التي شهدها الحرمان الشريفان، حيث وفّرت منظومة متكاملة من الخدمات، تشمل التوجيه والإرشاد الديني والدروس العلمية والدينية والتوجيهية، والتوعية الميدانية، ومواقع إجابة السائلين، واللغات والترجمة، وتسخير الرقمنة والتقانة والمنصات الإلكترونية، وضخ الكوادر الدينية الرجالية والنسائية المؤهلة وفق تخصصات الخدمات الدينية الإثرائية.
كما حرصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتنسيق مع مختلف الإدارات والجهات ذات العلاقة على التهيئة الكاملة للمسجد النبوي ووضع كل الترتيبات اللازمة للمحافظة على سلامة وراحة الزائرين ومساعدتهم على قضاء أوقات مليئة بالذكر والعبادة، من حيث جاهزية المصليات بالسجاد وخدمات التطهير والنظافة والتبخير والتطييب وسقيا ماء زمزم للمصلين وخدمات الوقاية البيئية، والعناية بالمرافق ودورات المياه ومنع الظواهر السلبية، وتهيئة خدمة العربات ونظام المراقبة والبلاغات لتحقيق مستوى عالٍ من الرضا عن الخدمات المقدمة لزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.