الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

تعرف على قيمة زكاة الفطر وموعد إخراجها

 

حدَّدت دار الإفتاء قيمةَ زكاة الفطر لهذا العام 1446 هجريًّا بـ 35 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن كل فرد، وأوضحت الدار أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام لتكون عند مستوى 35 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد، مشيرة إلى أنها أخذت برأى الإمام أبى حنيفة فى جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء فى قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.

 

وأضافت أن قيمة زكاة الفطر تعادل (2.5) كيلو جرام من القمح عن كل فرد، نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر.

 

وأشارت، إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم فى شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، وناشد مفتى الجمهورية المسلمين تعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين.

 

كما أوضحت دار الإفتاء المصرية انها أخذت برأى الإمام أبى حنيفة فى جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء فى قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.

 

من المقرر فى فقه الحنفية أن مقدار زكاة الفطر: نصفُ صاعٍ من بُرٍّ، أو دقيقه، أو سَويقه، أو زبيب، أو صاع من تمر أو شعير.

 

والصاع: هو مكيال لأهل المدينة يسع أربعة أمداد.

 

والمُدُّ: هو مقدار ملء اليدين المتوسطتين من غير قبضهما، وهو عند الحنفية رطلان بالعراقي.

 

والرطل العراقى عندهم: نصف مَنٍّ.

 

والمَنُّ: مائتان وستون درهمًا.

 

و الذى عليه جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة وهو قول الحسن بن زياد من الحنفية أن وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُضيَّقٌ، فمن أَدَّاها بعد غروب شمس يوم العيد دون عذر كان آثمًا وكان إخراجها فى حقِّه قضاءً، بينما ذهب جمهور الحنفية إلى أن وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُوَسَّعٌ؛ لأن الأمر بأدائها غير مقيد بوقت، ففى أى وقت أخرجها كان أداءً لا قضاءً، لكن يُستحب إخراجها قبل الذهاب إلى المصلى.

 

وقد اتفق الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها؛ لأنها وجبت فى ذمة المزكى للمستحقين، فصارت دَينًا لهم لا يسقط إلا بالأداء.

 

وأكدت الدار أن الذى تختاره للفتوى وتراه أَوفَقَ لمقاصد الشرع وأَرفَقَ بمصالح الخلق هو جواز إخراج زكاة الفطر مالا مطلقًا، وهذا هو مذهب الحنفية، وبه العمل والفتوى عندهم فى كل زكاة وفى الكفارات، والنذر، والخراج، وغيرها، كما أنه مذهب جماعة من التابعين كما مَرَّ.

 

وعن إخراجها بالقيمة فيرى الحنفية أن الواجبَ فى صدقة الفطر نصفُ صاعٍ من بُرٍّ أو دقيقه أو سويقه أو زبيب أو صاعٍ من تمر أو شعير، أما صفته فهو أن وجوب المنصوص عليه من حيث إنه مال متقوم على الإطلاق لا من حيث إنه عين، فيجوز أن يعطى عن جميع ذلك القيمة دراهم، أو دنانير، أو فلوسًا، أو عروضًا، أو ما شاء.

 

قيمة زكاة الفطر تعادل كيلو جرامين ونصف الكيلو جرام من الحبوب عن كل فرد، وفقًا لأقل أنواع الحبوب سعرًا، وهو القمح، مع ضرورة إخراج زكاة الفطر قبل موعد صلاة العيد، لِنَيْلِ أجرها، وحتى يتيسر للمحتاجين الاستفادة منها، حيث أن إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد يجعلها صدقةً من الصدقات، ومن الضرورى إخراج زكاة الفطر فى مصارفها الشرعية التى بيَّنها الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم، خاصة للفقراء والمساكين، لقول النبى صلى الله عليه وسلم: «أَغْنُوهمْ عن السؤال فى هذا اليوم».

 

حكم زكاة الفطر

 

زكاة الفطر فريضة على كل مسلم ؛ الكبير والصغير، والذكر والأنثى، و الحر والعبد ؛ لحديث ابن عمر رضى الله عنهما قال: ” فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير؛ على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة “.

 

 

 

حكمة زكاة الفطر:

 

ما جاء فى حديث عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين . من أداها قبل الصلاة فهى زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهى صدقة من الصدقات “.

 

أنواع الأطعمة التى تخرج منها زكاة الفطر:

 

ثبَتَ فى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: كنَّا نُعطيها – يعنى: صدقة الفطر – فى زمان النبى صلى الله عليه وسلم صاعًا من طعام، أو صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من الزبيب. [متفق عليه] وفى روايةٍ عنه فى الصحيح، قال: وكان طعامُنا الشعير والزبيب والأَقِطَ والتَّمْر. وذهَب بعضُ أهل العلم – وهو قول مالك والشافعى وأحمد وغيرهم – إلى أنه يُجزئ كلُّ حَبٍّ وثمر يُقتات، ولو لَم تُعْدَمِ الخمسة المذكورة فى الحديث، وهو اختيار ابن تيميَّة، واحتجّ له بقوله تعالى: ﴿مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ ﴾، وبقوله صلى الله عليه وسلم: «صاعًا من طعام»، والطعام قد يكون بُرًّا أو شعيرًا، وقال: هو قول أكثر العلماء، وأصحُّ الأقوال؛ فإنَّ الأصل فى الصدقات أنها تجب على وجه المساواة للفقراء. وقال ابن القَيِّم رحمه الله: وهو الصواب الذى لا يُقال بغيره؛ إذ المقصود سدُّ خَلَّة المساكين يوم العيد، ومُواساتهم من جنس ما يَقتات أهْل بلدهم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: “أَغنُوهم فى هذا اليوم عن الطواف”، ويجوز إخراج قيمة زكاة الفطر مالاً؛ وذلك لمصلحة الفقراء وسداً لحاجتهم.

 

 

 

وقت إخراج زكاة الفطر:

 

تجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند “الحنفية”، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين وكان ابن عمر-رضى الله عنهما- كانا لا يرى بذلك بأسًا إذا جلس من يقبض زكاة الفطر، وقد ورد عن الحسن أنه كان لا يرى بأسًا أن يُعَجِّلَ الرجل صدقة الفطر قبل الفطر بيوم أو يومين. ولا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية؛ لأنها تجب بسببين: بصوم رمضان والفطر منه، فإذا وجد أحدهما جاز تقديمه على الآخر. ويمتد وقت الأداء لها عند الشافعية إلى غروب شمس يوم العيد، ومن لم يخرجها لم تسقط عنه وإنما يجب عليه إخراجها قضاء.

 

لمن تعطى؟

 

تعطى زكاة الفطر لفقراء المسلمين فى بلد مخرجها، لما رواه أبو داود عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: ( فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر من رمضان طعمة للمساكين). وقال ابن القيم رحمه الله: “وكان من هديه ﷺ تخصيص المساكين بهذه الصدقة، ولم يكن يقسمها على الأصناف الثمانية قبضة قبضة ولا أمر بذلك، ولا فعله أحد من أصحابه ولا من بعدهم، بل أحد القولين عندنا -أى عند الحنابلة- إنه لا يجوز إخراجها إلا على المساكين خاصة، وهذا القول أرجح من القول بوجوب قسمتها على الأصناف الثمانية”.

أخبار ذات صلة

مستشفى باراكير للعيون في الإمارات تحذر من استخدام الشاشات على صحة نظر الأطفال

مشروبات طبيعية بديلة القهوة

طرق طبيعية لتخفيف التهاب الأعصاب الطرفية

نوﭭو نورديسك تستعرض منهجها الشامل للرعاية الصحية القائمة على الأدلة الإكلينيكية وإدارة أمراض التمثيل الغذائي

العلاج المناعي يعزز قدرة العلاج الكيميائي على مكافحة سرطان القولون في المرحلة الثالثة

نصائح مهمة للوقاية من الإصابة بالإجهاد الحراري وضربة الشمس

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الثوم مع العسل؟

كنز غذائي يقوي المناعة ويحمي القلب والعظام

آخر الأخبار
الإمارات تُطلق أول مادة عالمية مضافة لمعالجة الخرسانة توفر 8 مليارات لتر من المياه سنوياً منتجع حوار بإدارة مانتيس... حيث تنسجم الرفاهية البيئية مع هدوء الطبيعة وسحرها في تجربة لا تُنسى وزير الكهرباء يبحث مع انكورا الصينية توطين صناعة المهمات الكهربائية لنهايات الكابلات ذات الجهد العال... مستشفى باراكير للعيون في الإمارات تحذر من استخدام الشاشات على صحة نظر الأطفال بارك بروبرتيز تدخل سوق العقارات في دولة الإمارات برؤية طموحة ومشروع واجهة مائية رئيسي شراكة مصرية خليجية لإطلاق "بوليفارد مول " بالمنيا الجديدة أكبر مول تجاري إداري في الصعيد الأمين العام لحزب الله: لا سيادة لبنانية دون المقاومة التي منعت إقامة المستوطنات اكتب حكايتك الخاصة وأعِد اكتشاف مدينتك بأسلوب أكور المميّز نائب وزير الصحة يتفقد المنشآت الطبية بمحافظة المنيا ويحدد مهلة 45 يومًا لمعالجة السلبيات الأمم المتحدة: قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة في القدس الشرقية خطوة غير قانونية أبرز أنشطة وزارة الزراعة خلال أسبوع وزير البترول يعقد اللقاء الدوري مع القيادات ورؤساء الشركات لمتابعة ما تم إنجازه واستعراض رؤية العمل نبيهة كراولي تختتم مهرجان الحمامات الدولي برسائل فنية وإنسانية سعر الحديد في مصر اليوم الجمعة تصريحات الاحتلال الأخيرة تطفئ آمال الدولة الفلسطينية الزراعة تصدر 564 ترخيص تشغيل لكافة أنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني بالإنفوجراف: "الإسكان" توضح كيفية تلقي طلبات المستأجرين المنطبق عليهم قانون "الإيجار القديم" الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير الزراعة: نستهدف تحديث الإطار التشريعي واللائحي للتعاونيات وتطوير المنظومة الزراعية وتفعيل دور ا... «الصحة»: حملة «100 يوم صحة» قدّمت 47 مليونًا و230 ألف خدمة طبية مجانية خلال 30 يومًا