احتضنت قمة AIM للاستثمار فعاليات منتدى استثمر في اليابان تحت عنوان “حديث اليابان: الابتكارات التي تشكل العالم”، والذي من خلاله استعرض قادة اليابانيون التكنولوجيا المبتكرة والابتكارات الصناعية من الجيل القادم.
حيث أشار ميهو ساتو، نائب مدير شركة يوكوسوكا للأبحاث (YRP)، إلى تقدم اليابان في تطوير الجيل السادس (6G) للمدن الذكية، مضيفاً: “نحن نطور البنية التحتية لدعم الابتكار الحضري المستقبلي من خلال الجيل السادس من الاتصالات والأبحاث والتطوير التعاوني.”
ودعا راشد الطنيجي، مدير تطوير الأعمال الدولية في وزارة الاقتصاد الإماراتية، إلى تعزيز التعاون بين الإمارات واليابان، معرباً عن أهمية هذا اللقاء في المساهمة بتعزيز آفاق العمل المشترك بين البلدين في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
تكنولوجيا المعلومات
فيما عرض هيروشي ميورا، المدير الأول في مجموعة NTT DATA، دور تكنولوجيا IOWN في نقل البيانات العالمية، مضيفاً : “تتيح IOWN نقل البيانات باستخدام الضوء، يوفر نطاقًا تردديًا عاليًا وزمن استجابة منخفض، مما يعد بتحويل قطاعات مثل المالية والصحة، فيما أشار تاكاأكي ناكامورا، مدير NIFCO Inc.، على أهمية التصنيع المستدام وانتشار منتجات NIFCO الواسع.
منتدى الحوار الإقليمي الإفريقي
كما تضمنت قمة AIM للاستثمار عقد منتدى الحوار الإقليمي الإفريقي بهدف استشراف مستقبل المناطق الاقتصادية الخاصة في إفريقيا، وجمع المنتدى الذي عقد تحت شعار “من المناطق إلى التأثير: إعادة تصور المناطق الاقتصادية الخاصة الإفريقية” نخبة من القادة وصناعة القرار والخبراء وممثلي كبرى الشركات لمناقشة تطور المناطق الاقتصادية الخاصة إلى أنظمة اقتصادية مبتكرة وشاملة ومتكاملة.
وأشارت لورا بايز، من اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة (ECA)، إلى أن المناطق الاقتصادية الخاصة في إفريقيا نمت من 20 منطقة في التسعينات إلى أكثر من 237 بحلول عام 2020، لكن العديد منها يواجه تحديات في التنويع والبنية التحتية، مضيفة: هناك أكثر من 200 منطقة اقتصادية خاصة تعمل حاليًا عبر القارة، مع مستويات متفاوتة من النجاح.
الشراكات بين القطاعين العام والخاص
فيما أكد جاسفير سينغ، مدير مجموعة Arise IIP، على أهمية التصنيع المستدام من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مضيفاً: نركز على تحديد الفجوات الصناعية وتمكين الإنتاج القيمي على نطاق واسع من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، فيما دعا جيلبرت إويهمه، المنسق القاري، Accelerate Africa، إلى نماذج المناطق الاقتصادية الخاصة التي تشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتتوافق مع اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، مضيفاً: إن النموذج المنفصل يتراجع لصالح الأنظمة الصناعية المتكاملة التي تدعم كامل سلسلة القيمة، من المواد الخام إلى السلع الجاهزة، وهو ما يشكل مستقبل المناطق الاقتصادية الخاصة في إفريقيا، فيما شدد الدكتور مانويل فرانسيسكو بيدرو، رئيس منطقة لويندا-بينغو الاقتصادية الخاصة في أنغولا، على أهمية الحوكمة الأقوى والبنية التحتية، مضيفاً: “يجب ربط المناطق الاقتصادية الخاصة بأهداف AfCFTA لتعزيز التجارة البينية الإفريقية، وتوحيد المعايير، وخلق مناخ استثماري متماسك.
