يفتخر منتجع كامالايا للعافية بالإعلان عن إطلاق برنامج تعزيز الصحة الذهنية، في مبادرة رائدة تهدف إلى تحسين الوظائف الإدراكية، والحيوية، والصفاء الذهني، والتوازن العاطفي. يجمع هذا البرنامج الفريد بين أحدث ابتكارات علوم الأعصاب وأساليب الشفاء التقليدية، ليقدّم مقاربة متكاملة تعزّز الصحّة الذهنية، وتدعم توازن الجهاز العصبي، وتزيد من القدرة على التكيّف مع الإجهاد.

وسط أحضان الطبيعة الوادعة في كوه ساموي، يواصل منتجع كامالايا للعافية ترسيخ مكانته كوجهة رائدة في مجال العافية الشاملة، جامعاً بين العلاجات الشرقية التقليدية وأحدث ما توصّلت إليه العلوم الحديثة.
في هذه المناسبة، شارك غوبال كومار، مدير تطوير برامج العافية في المجموعة والمدير العام لمنتجع كامالايا للعافية، رؤيته حول البرنامج الجديد، قائلاً:
“نحن لا نسعى إلى مواكبة الصيحات فحسب، بل نهدف أيضاً إلى إحداث تحوّل حقيقي في حياة ضيوفنا. يجمع برنامجنا بين الطبّ الوظيفي، والفحوصات التشخيصية، وتوصيات تعديل أسلوب الحياة لنقدّم نتائج ملموسة ومستدامة تعزّز الصحة الذهنية. فالعقل والجسد يشكّلان وحدة متكاملة، والعافية الحقيقية تتحقّق فقط عندما نوليهما الرعاية معاً، وبأسلوب شامل ومدروس.”
يُقدّم برنامج تعزيز الصحة الذهنية مزيجاً فريداً من التقنيات المتطوّرة والعلاجات التقليدية التي تشمل التخطيط الكهربائي للدماغ، والطب الصيني التقليدي، وتمارين اللياقة البدنية المنشِّطة للدماغ، وجلسات التأمّل، والعلاج القحفي العجزي، بالإضافة إلى علاجات الحقن الوريدي الموجّهة التي تُساهم في الحدّ من الالتهابات وتعزيز وظيفة الجهاز العصبي وتحسين جودة النوم. وفي عالمنا سريع الوتيرة، يقدّم هذا البرنامج المدروس مقاربة استباقية للعناية بالصحّة الذهنية، حيث يُعالج مشاكل شائعة مثل التشوّش الذهني، وضعف الذاكرة، والقلق، وضعف التركيز، ليمنح الضيوف تجربة عافية متكاملة تُحدث فرقاً حقيقياً في حياتهم.