تُعد سارة أحمد إبراهيم واحدة من أبرز خبراء الإعلام والعلاقات العامة في مصر والعالم العربي، بفضل أكثر من 20 عامًا من الخبرة المتراكمة في إدارة الحملات الإعلامية الناجحة، والتواصل الاستراتيجي مع وسائل الإعلام، وبناء الصورة الذهنية للعلامات التجارية، والشركات العالمية، والجهات الحكومية.
خبرة رائدة في العلاقات العامة والتواصل المؤسسي
من خلال عملها كمستشارة إعلام وعلاقات عامة، أسهمت سارة في تطوير استراتيجيات إعلامية فعالة للعديد من الكيانات الرائدة، من ضمنها شنايدر إلكتريك، اليونيسف، إعمار، وبيتي، مما رسّخ مكانتها كخبيرة في التخطيط الإعلامي وتنفيذ الحملات التي تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
دور محوري في مؤتمر COP27
لعبت سارة دورًا محوريًا في إدارة العلاقات الإعلامية لمؤتمر المناخ COP27، حيث نسّقت جهود الاتصال بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، لتعزيز الحوار العالمي حول قضايا التغير المناخي والاستدامة، وترسيخ صورة مصر كمحور إقليمي في العمل البيئي الدولي.
ريادة في الإعلام البيئي والثقافي
بصفتها مديرة الإعلام في وزارة البيئة المصرية بين عامي 2004 و2018، أشرفت سارة على حملات توعية بيئية وطنية، ونظّمت مؤتمرات دولية كبرى ناقشت تحديات الاستدامة والتغير المناخي، إلى جانب مشاركتها في مبادرات توعوية تهدف إلى إشراك المجتمع في القضايا البيئية.
كما أدارت الحملات الإعلامية لعدد من الفعاليات الثقافية المتميزة، منها حفلات موسيقية ومعارض فنية في مواقع بارزة، مما أظهر قدرتها على التواصل مع جماهير متعددة وبناء صورة إعلامية راقية ومستدامة.
كما عملت سارة كمديرة للإعلام والعلاقات الحكومية في شركة CC Plus ،في الفترة من 2018 حتى 2024، حيث أدارت حسابات استراتيجية لشركات كبرى، ونفّذت حملات متكاملة تعزز من سمعة العملاء في السوق المحلي والدولي.
إعلامية متعددة المواهب: كتابة، إذاعة، وبودكاست
إلى جانب عملها كمستشارة، قدّمت سارة برامج إذاعية خلال شهر رمضان، وكتبت مقالات صحفية في منصات إعلامية مرموقة، كما أنها مقدمة بودكاست “قلم ومايك” وبودكاست “قمة المرأة العالمية”، اللذين يقدمان سردًا مؤثرًا لقصص نسائية ملهمة وتجارب نجاح مؤسسية، ما يرسّخ شغفها بالتواصل المجتمعي وبناء حوار هادف ومستدام مع الجمهور.
تؤمن سارة بأن الإعلام الناجح يتجاوز نقل الأخبار إلى بناء علاقات استراتيجية وشراكات قوية، وهو ما يتجلى في جميع مشاريعها. ومن خلال التزامها الدائم بـ الجودة، والابتكار، وسرد القصص الفعّال، تستمر في التأثير الإيجابي على مشهد العلاقات العامة في مصر والمنطقة، لتكون واحدة من القيادات النسائية البارزة في الإعلام المعاصر.
