شهد الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضي تراجع كبير ليكسر عدد من المستويات الهامة، وذلك بسبب التراجع الكبير في سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى التراجع التدريجي في سهر صرف الدولار مقابل الجنيه الذي أدى إلى خفض تسعير الذهب.

افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 4540 جنيه للجرام يتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير، وذلك بعد ان انخفض يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 4540 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 4550 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي انخفض الذهب المحلي بمقدار 185 جنيه حيث انخفض بنسبة 4% تقريباً ليغلق عند المستوى 4540 جنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأسبوع الماضي عند 4725 جنيه للجرام، وسجل أدنى مستوى منذ قرابة 5 أسابيع عند 4480 جنيه للجرام.
الانخفاض الكبير في سعر الذهب المحلي كان بسبب الانخفاض الحاد في سعر الذهب العالمي، هذا بالإضافة إلى التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك، الأمر الذي تسبب في ضعف عملية تسعير الذهب المحلي، حسب التحليل الفني لجولد بيليون.
أظهرت بيانات البنك المركزي المصري ارتفاع في احتياطي مصر من النقد الأجنبي ليصل إلى 48.1 مليار دولار في ابريل بمقدار زيادة وصل إلى 1 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، وكان احتياطي النقدي الأجنبي في مصر قد وصل إلى 47.3 مليار دولار في يناير الماضي وكان هذا المستوى أعلى بنسبة 34% مقارنة مع
الاحتياطي في نفس الفترة من العام الماضي.
من جهة أخرى شهد الأسبوع الماضي بداية المراجعة الخامسة لصندوق النقد الدولي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، وذلك بعد أن وافق الصندوق على صرف الشريحة الرابعة من البرنامج بمقدار 1.2 مليار دولار في ابريل الماضي.
هذه الخطوات تعمل على تهدئة سوق صرف العملات في مصر وهو ما انعكس على التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، والذي ينعكس بشكل سلبي على تسعير الذهب المحلي.