أعلنت أوليف جايا، الشركة الرائدة في تقنيات المناخ ومقرها دولة الإمارات، وبلو جيكو للاستشارات، الشركة المتخصصة في مجال الاتصال المستدام، عن ابرام اتفاقية شراكة استراتيجية لمساعدة شركات دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة في تحقيق أهداف الاستدامة المناخية.
تجمع الشراكة بين التكنولوجيا المتقدمة والخبرة الاستراتيجية التي تقدمها أوليف جايا في تقنيات المناخ، والمعرفة العميقة التي تمتلكها بلو جيكو في مجال الاتصالات المتعلقة بالاستدامة لتقديم حل شامل يمكّن الشركات من إدارة مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وقياس وتقليل ومعالجة الانبعاثات، إلى جانب التفاعل مع الشركاء والمساهمين من خلال عرض قصص إيجابية ومؤثرة حول الاستدامة.

حل شامل لإحداث تأثير مناخي ملموس
يأتي في قلب هذا التعاون الاستراتيجي منصة “زيرو” التابعة لشركة أوليف جايا، وهي منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تبسيط حسابات البصمة الكربونية وإعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. تتولى منصة زيرو أتمتة عمليات جمع بيانات الانبعاثات، وتعمل على تحليل هذه البيانات لتقديم مسارات واضحة للوصول إلى الحياد الكربوني باستخدام الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن توفير خيارات تعويض الكربون وإفصاحات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
من جانبها، تعاونت بلو جيكو على مدى عشرة أعوام مع مختلف شركات المنطقة لتحويل استراتيجياتها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية المعقدة إلى قصص مؤثرة، وصُنفت ضمن أفضل 10 شركات استشارية في مجال اتصالات الاستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي. وتمتاز الشركة بقدرتها على إضفاء الطابع الإنساني على بيانات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من خلال سرد قصص التأثير الإيجابي للأفراد والمجتمعات، ودمج بيانات الاستدامة عبر جميع قنوات الاتصال الحديثة.
وقال فيفيك تريباثي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوليف جايا: “سنقدم معاً حلاً متكاملاً للعملاء، بدءاً من الاستراتيجية وانتهاءً بسرد أبرز القصص الإيجابية والمؤثرة حول الاستدامة. صُممت منصة زيرو لتكون عملية إزالة الكربون وريادة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية أمراً بسيطاً وقابلاً للتحقيق. لا يكفي أن تتخذ الشركات إجراءات حاسمة حول المناخ، بل يجب عليها تسليط الضوء على كيفية تنفيذ هذه الإجراءات وأهميتها، وهنا يأتي الدور الحيوي لشركة بلو جيكو في سرد هذه القصص المؤثرة”.
وقالت ميشيل بونتو، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة بلو جيكو للاستشارات: “تلعب الشركات المبتكرة مثل أوليف جايا دوراً محورياً في مساعدة المؤسسات على تحديد أهداف الاستدامة ووضع خارطة طريق واضحة لتحقيقها. يتمثل دورنا في العمل عن كثب مع هذه المؤسسات لفهم أهداف الاستدامة والتأثير المحتمل مما يتيح لنا صياغة قصص مؤثرة بدءاً من الاتصال المؤسسي وانتهاءً بالتواصل الخارجي مع الشركاء والمساهمين”.
الحل الأمثل في ظل المشهد التنظيمي دائم التغيّر
مع سريان المرسوم بقانون اتحادي رقم 11 لسنة 2024 في 30 مايو 2025، وبدء العمل بقرار مجلس الوزراء رقم 67 لسنة 2024 في يناير 2026، ستؤدي الشركات دوراً أكبر للمساهمة في تحقيق أهداف دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتهدف التشريعات الجديدة إلى إدارة الانبعاثات الكربونية بفعالية على مستوى الإمارات، وتعزيز مساهمة الدولة في تحقيق الأهداف المناخية العالمية، وتحفيز الابتكار والبحث العلمي لدعم دور القطاع الخاص في تحقيق الاستدامة.
تتمتع أوليف جايا وبلو جيكو بمكانة فريدة لدعم الشركات في رحلتها نحو تحقيق هذه التحول الاستراتيجي من خلال توفير الأدوات اللازمة لاتخاذ الإجراءات الفاعلة، واستراتيجيات الاتصال التي تسلّط الضوء على التأثيرات الإيجابية لمخططات الاستدامة.