وضعت “مجموعة روشن”، المطور العقاري الرائد متعدد الأصول في المملكة وإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، حجر الأساس لمجتمع “الدانة”، أول مجتمعاتها السكنية المتكاملة في مدينة الظهران. حضر حفل وضع حجر الأساس نخبة من من ممثلي القطاعين العام والخاص، إلى جانب قيادات مجموعة روشن، الذين زاروا مركز المبيعات، وقاموا بجولة في وحدات العرض للاطلاع على تنوّع التصاميم والمساحات السكنية المتوفرة داخل المجتمع. ويضم المشروع مجموعة متكاملة من المرافق والخدمات، مما يعزز دوره في المساهمة بالارتقاء بجودة الحياة في نطاق حاضرة الدمام.

يتمتع مجتمع “الدانة” بموقع استراتيجي في مدينة الظهران، بالقرب من كافة المعالم البارزة مثل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمناطق التجارية الحيوية. ويمتد هذا المجتمع على مساحة تزيد عن 1.7 مليون م²، وسيضم، عند اكتماله، أكثر من 2,000 وحدة سكنية، بتصاميم متنوعة وتجهيزات تضمن تجربة انتقال سهلة وميسرة للسكان. ويقدم مجتمع “الدانة” تسع مخططات عمرانية وواجهتين متميزتين للوحدات السكنية التي تشمل الفلل النموذجية ووحدات الدوبلكس. كما تتوفر أيضاً فلل مميزة مكوّنة من خمس غرف نوم، في مواقع مميزة بالقرب من الشريان الحيوي، لتمنح السكان تجربة سكنية فريدة.
تم تصميم مجتمع “الدانة” خصيصاً ليوفر نمط حياة صحي ونشط ضمن بيئة تلبي تطلعات كافة أفراد العائلة. فإلى جانب التصاميم المميزة للوحدات السكنية، يحتضن المشروع مجموعة متنوعة من المرافق مثل المساجد والمراكز والمناطق التجارية ومتاجر التجزئة بالإضافة إلى المرافق التعليمية، وتقع جميعها على بعد خطوات من الوحدات السكنية. ويخصص مشروع “الدانة” حوالي 145 ألف متر مربع من مساحته الإجمالية للمساحات الخضراء، مع الأرصفة المخصصة للمشاة والمظللة بالأشجار لربط السكان بالطبيعة.
وقال الرئيس التنفيذي المكلف لـ “مجموعة “روشن”، الدكتور خالد جوهر: “يمثل هذا المشروع إنجازاً هاماً في مسيرة مجموعة روشن وخطوة نحو تحقيق التزامنا بتقديم أسلوب حياة متكامل ومستدام تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 فيما يخص رفع نسبة تملك المنازل وتحسين جودة الحياة. واليوم نسعد بإطلاق مجتمع جديد من مجموعة روشن في المنطقة الشرقية لنقدم أسلوب الحياة الجديد الذي نطوره في منطقة أخرى من مناطق المملكة، ونخلق مجتمعاً حيوياُ في الدانة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحاضرة مدينة الدمام ويتناغم مع تراث المنطقة الفريد”.