تفخر شركة بروموفيچن بتكريم المسيرة الملهمة لرئيستها التنفيذية، الدكتورة بثينة مؤمنه، التي كرّست أكثر من ثلاثين عامًا لبناء بيئة عمل قائمة على الثقة، وتعزيز قدرات الأفراد، وصناعة جيل من القادة داخل الشركة وخارجها.
منذ تأسيس بروموفيچن، قادت الدكتورة بثينة الشركة برؤية استراتيجية وعطاء شخصي غير محدود. وقد تجاوز تأثيرها الأدوار الإدارية، ليصل إلى أعماق التجربة المهنية لموظفيها، الذين يعتبرون توجيهها نقطة تحول حقيقية في مساراتهم المهنية والإنسانية.
عُرفت بقيادتها القريبة من الناس ونهجها في فتح الأبواب أمام الحوار والتعلّم، حيث أسّست ثقافة مؤسسية تُقدّر الإمكانات الفردية وتمنح كل موظف الفرصة للنمو الحقيقي. كثيرون ممّن بدأوا مسيرتهم معها كمتدربين، أصبحوا اليوم عناصر محورية في نجاح الشركة، واستمروا ضمن فريقها لسنوات، في بيئة عمل عنوانها التميز والإبداع من ناحية، والشغف للتعلّم والتطور من ناحية أخرى.
وتقول نورة، التي انضمّت إلى بروموفيچن عام 2012 كمُتدربة في قسم المالية:
“لم تكن الدكتورة بثينة مجرد مديرة تنفيذية، بل كانت موجّهة ومُلهمة بكل ما تعنيه الكلمة. ثقتها المستمرة بي ودعمها الدائم شكّلا هويتي المهنية ومنحاني القوة لأواصل مسيرتي بكل شغف وانتماء.”
وفي السياق ذاته، تروي أثير السهلي تجربتها بعد انضمامها مؤخرًا كأخصائية في إدارة المشاريع:
“شكّلت الدكتورة بثينة مصدرًا للثقة والإلهام، إذ شاركتنا رؤيتها، وشجّعتنا على الإيمان بأنفسنا، وغرست فينا قناعة بأن القيادة تبدأ من وضوح الرؤية وصدق النية. وخلال فترة قصيرة، تمكّنت من تطوير مهاراتي على المستويين المهني والشخصي بفضل دعمها المتواصل.”
أما العنود، التي بدأت مسيرتها في عام 2014 كمتدربة في قسم التسويق، فتقول:
“لم أكن أتخيل أن يكون لهذه التجربة تأثير بهذا العمق على مستقبلي المهني. كان لدعم الدكتورة بثينة وإيمانها بقدراتي دور كبير في تعزيز ثقتي بنفسي وتجاوز التحديات. تعلّمت منها كيف أفكر استراتيجيًا، وأتصرّف بثقة، وأسعى دائمًا للأفضل.”
ولم يقتصر تأثيرها على نطاق الشركة؛ إذ يشغل عدد من الكفاءات التي احتضنتها مناصب قيادية بارزة في قطاعات حكومية وخاصة في المملكة، مستلهمين من توجيهها وقيمها التي آمنوا بها وتعلّموها تحت قيادتها.
إن كل قصة نجاح داخل بروموفيچن، وكل مسار مهني تَشكَّل تحت إشراف الدكتورة بثينة، يُجسّد إرثًا متجددًا من التمكين، والالتزام، والإلهام. فهي لا تصنع الإنجازات فقط، بل تترك أثرًا إنسانيًا ومهنيًا عميقًا في كل من يعمل معها.