في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلها في تطوير البنية التحتية وتعظيم الاستفادة من الأصول، نجحت وزارة الشباب والرياضة – من خلال الإدارة المركزية للمدن الشبابية، وبإشراف مباشر من اللجنة العليا للاستثمار – في تنظيم وإنجاز أكبر مزايدة علنية لحق الانتفاع بفندق مركز التعليم المدني بالجزيرة، وسط منافسة قوية بين كبرى الشركات والمستثمرين في القطاع الخاص.
ويأتي هذا النجاح تجسيدًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذي يولي اهتمامًا بالغًا باستثمار أصول الوزارة بصورة مستدامة، تعزز من العوائد الاقتصادية وتخدم في الوقت ذاته الأهداف التنموية والخدمية للوزارة. ويؤكد هذا الإنجاز على مكانة الوزارة كجهة حكومية رائدة في تطبيق سياسات الاستثمار الأمثل، وتحقيق التوازن بين البعد الاقتصادي والطابع الخدمي لمرافقها المختلفة.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة قائلًا:”نحن نعمل على استثمار كل الإمكانات المتاحة بما يحقق عائدًا اقتصاديًا يوازي القيمة الحقيقية للأصول، وفي الوقت نفسه نحافظ على الدور المجتمعي والخدمي لتلك المنشآت. نجاح هذه المزايدة يمثل تأكيدًا على أن وزارة الشباب والرياضة تسير على الطريق الصحيح في إدارة أصول الدولة وفقًا لأفضل الممارسات، ونعمل دائمًا على دمج القطاع الخاص كشريك فاعل في تحقيق التنمية المستدامة.”
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن هذا الإنجاز يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز دور المنشآت التابعة لها كمراكز إشعاع تنموي، ترتقي بالخدمات المقدمة للشباب وتدعم خطط الدولة في التوسع في الاستثمار العام – الخاص، بما يعود بالنفع على المواطن والمجتمع ككل.
ويعد هذا النجاح خطوة جديدة ضمن جهود الوزارة في تحويل المرافق التابعة لها إلى روافد اقتصادية قوية دون الإخلال برسالتها التنموية، في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى توفير بنية تحتية مستدامة، وخلق فرص استثمارية مبتكرة، وتمكين الشباب في مختلف المجالات.
وقد عكست المزايدة العلنية مدى الثقة التي يحظى بها توجه وزارة الشباب والرياضة في أوساط المستثمرين، حيث شهدت المزايدة مشاركة قوية من كبرى الكيانات الاستثمارية، ما يعكس نجاح الوزارة في ترسيخ بيئة جاذبة للاستثمار قائمة على الشفافية والحوكمة.
ويُعد هذا التطور خطوة محورية ضمن الاستراتيجية الشاملة التي تنتهجها وزارة الشباب والرياضة لتعظيم الاستفادة من مراكز الشباب، والمنتديات، ومراكز التعليم المدني، والمدن الشبابية، عبر تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بما يسهم في تطوير البنية التحتية لتلك المنشآت، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للنشء والشباب، وتحقيق مردود اقتصادي مستدام.