أعلنت جيمس للتعليم عن إطلاق نادي مدرسة البحث والابتكار، أول شبكة عالمية من نوعها تجمع أولياء الأمور والشركاء والمستشارين، وتهدف إلى تفعيل “قوة التواصل” لبناء شبكة أولياء الأمور الأكثر تأثيراً في العالم.
وتنطلق هذه المبادرة من قناعة راسخة بأن الإنجازات الاستثنائية لا تتحقق فقط عند تواصل أولياء الأمور سوياً، بل تحدث أيضاً عندما تتضافر الجهود مع القادة والمفكرين وصنّاع التغيير في المجتمعات الأخرى، وسيُمكّن النادي أولياء الأمور من التعاون، والاستثمار المشترك، وإطلاق المشاريع، وتبادل الخبرات، ودعم العمل الخيري، فضلاً عن إحداث تحوّلات حقيقية في الحياة ودعم صياغة ملامح المستقبل.
ويمثل النادي حجر الزاوية لمدرسة جيمس للبحث والابتكار، المقرر افتتاحها في أغسطس المقبل بمدينة دبي الرياضية، والتي تعد بمثابة أنموذجاً عالمياً للتعليم المستقبلي، حيث تجمع بين منهج إنجليزي مطوّر، وتكامل متقدّم لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وقيادة تستند إلى القيم، إلى جانب مرافق عالمية المستوى.
وبينما توفّر المدرسة نظاماً تعليمياً متطوراً داخل الفصول الدراسية، يمثل نادي مدرسة البحث والابتكار المحرّك البشري الذي يسهم في توفير فرصاً جديدة، ويتيح حلقة وصل بين العائلات والمبتكرين والمستثمرين والخبراء وصنّاع التأثير حول العالم.
وفي هذا الصدد، قال صني فاركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة جيمس للتعليم “يمثل نادي مدرسة البحث والابتكار محفزاً للفرص، حيث نعمل من خلال قوة التواصل على بناء شبكة تمكّن العائلات من تجميع المواهب ورأس المال والأفكار والخبرات لتحقيق إنجازات متميزة سوياً من خلال إطلاق مشاريع جديدة أو قيادة مبادرات خيرية أو إعداد أبنائهم لمستقبل سريع التغير”.
واستُهلت أنشطة النادي باجتماع افتتاحي أُقيم في لندن، المملكة المتحدة، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة في مجالات التعليم والعمل الخيري وريادة الأعمال والخدمة العامة.
وتضمّن الحدث كلمة ترحيبية ألقاها اللورد ويليام هيغ، النائب عن دائرة ريتشموند، وزير الخارجية البريطاني السابق وزعيم حزب المحافظين سابقاً، والذي تم تعيينه بصفة الراعي الفخري لنادي مدرسة جيمس للبحث والابتكار. فيما أشاد هيغ بإطلاق النادي، واصفاً إياه بأنه “نموذج واعد ومبتكر عن كيفية توطيد العلاقات بين المدارس وأولياء الأمور، لتحويلها إلى شراكاتٍ راسخة تدعم رحلة الطلاب وآفاقهم التعليمية والمهنية المستقبلية”.
وأضاف قائلاً: “صممت هذه المدرسة الرائدة من البداية لتزويد الشباب بالمهارات والأفكار التي تؤهلهم للتعامل مع تحديات عالم متسارع تقوده التكنولوجيا. إنها تستند إلى إرث عريق؛ فـ”جيمس للتعليم” تُعد أقدم وأكبر مزوّد للتعليم الخاص من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر على مستوى العالم، وتحظى بسمعة واسعة النطاق لما أحدثته من تأثير، حيث قامت بتعليم أكثر من نصف مليون طفل منذ تأسيسها قبل أكثر من 65 عاماً”.
وتابع: “أتطلع بشغف إلى العمل مع صني فاركي، مؤسس “جيمس للتعليم”، وهو قائد صاحب رؤية ثاقبة، لا يزال إرثه في قطاع التعليم يرسم ملامح التعلم عبر الأجيال. ويشرّفني أن أُسهم في دعم رؤية النادي الطموحة، وأن أشارك في ترسيخ الابتكار والقدرة التنافسية العالمية في صميم التجربة التعليمية.”
كما تضمنت الفعالية كلماتٍ أخرى ألقاها كل من دينو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم، روبرت روزين، مدير الشراكات الخيرية السابق في مؤسسة بيل وميليندا جيتس والمستشار الأول للنادي؛ وعازار صليبا، المدير العام لفندق جميرا النسيم والمستشار الأول للنادي؛ وجيمس موناجان، الرئيس التنفيذي والمدير المؤسس لمدرسة البحث والابتكار.
وتشمل المزايا الرئيسية لعضوية نادي مدرسة البحث والابتكار، كل من:
- فعاليات ولقاءات حصرية: من بينها منتدى “SRI Vanguard”، وهو قمة غير رسمية تجمع نخبة من أولياء الأمور ورواد الفكر؛ وأمسية مميزة مع الموسيقي العالمي والحائز على جوائز دولية نيل رودجرز؛ بالإضافة إلى فعالية “وليمة المستقبل”، التي يتم تنظيمها بالشراكة مع طاهٍ استثنائي يحمل نجمة ميشلان.
- حفلات عشاء يقدمها خبراء متخصصين في مجال الفعاليات: مناسبات خاصة تُنظَّم بدعوات حصرية، يتم خلالها مناقشة محاور متنوعة تشمل التكنولوجيا، والابتكار، والضيافة، والسياسات العالمية، وريادة الأعمال والفنون. تجمع كل أمسية نخبة مختارة من صنّاع التغيير لتبادل الرؤى والخبرات.
- مشاريع خيرية وتراثية: فرص قيّمة للإسهام في تحقيق الرؤية المستقبلية المستدامة للمدرسة.
- إثراء الطلاب: تتيح فرص فريدة لتوجيه الطلاب أو الانخراط في برامج مصممة لإحداث تأثير إيجابي مباشر في مسيرتهم التعليمية.
- منصة رقمية: مساحة آمنة ومخصصة لتبادل الحوار والأفكار والتعاون البنّاء بين أولياء الأمور.
من جانبه، قال جيمس موناجان، الرئيس التنفيذي والمدير المؤسس لمدرسة البحث والابتكار: “يُمهد افتتاح النادي الطريق أمام إرساء علاقات راسخة تتجاوز حدود جدران المدرسة، فهو يساعد على إنشاء مجتمعٍ من الأفراد المؤثرين والشغوفين يساهمون في دعم المسيرة التعليمية المشتركة من خلال الاستكشاف والتأثير.”