بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يصادف الخامس عشر من يوليو كل عام، جدّد مكتب “فخر الوطن” تأكيده على أهمية الاستثمار في قدرات الشباب وتأهيلهم بالمهارات الحيوية والمستقبلية، لما يمثله ذلك من أساس راسخ في دعم واستدامة الخطوط الأمامية في مختلف القطاعات الحيوية.
وأشار المكتب إلى أن أبطال الخطوط الأمامية من الشباب يمثلون أحد أبرز أعمدة المجتمع، بما يحملونه من التزام، وكفاءة، وروح عطاء في ميادين العمل الصحي والإنساني والخدمي. فقد أثبت الشباب الإماراتي حضوره النوعي في مواجهة التحدّيات، خاصة في أوقات الأزمات، ليكونوا مثالاً يُحتذى في التفاني والعمل بروح الفريق والوطن.
ويأتي هذا الاحتفاء تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة التي تُولي تمكين الشباب أولوية استراتيجية وطنية، انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية إعداد جيل مؤهل وقادر على تحمّل المسؤوليات والمشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل مُستدام وآمن للدولة. ويُعد هذا اليوم مناسبة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز مهارات الشباب، وتحفيزهم على مواصلة التميّز في خدمة المجتمع والوطن، ضمن منظومة متكاملة من التقدير والدعم.