أكد موفد قناة «القاهرة الإخبارية» إلى معبر رفح، رمضان المطعني، أن بوابة المعبر من الجانب المصري مفتوحة بالكامل، نافيًا المزاعم التي روجت لها بعض الجهات التي وصفها بيان لوزارة الخارجية بـ «التحركات الخبيثة» الهادفة إلى شق الصف العربي، والتي ادّعت إغلاق المعبر من الجانب المصري.
وأوضح المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشكلة الرئيسية تكمن في الجانب الفلسطيني من المعبر، الذي تعرض خلال الأشهر الماضية لتدمير كامل من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي لا تزال تسيطر عليه وتمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن مصر رفضت التنسيق مع جيش الاحتلال فيما يتعلق بعبور المساعدات، مؤكدًا أن القاهرة تتمسك بالتعامل فقط مع السلطة الفلسطينية الرسمية، احترامًا للسيادة الفلسطينية.
في سياق متصل، أوضح أن محافظة شمال سيناء تشهد استعدادات مكثفة لتسيير قوافل الإغاثة، حيث تعمل المنطقة اللوجستية قرب المعبر بكامل طاقتها لتجهيز مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية لأهالي قطاع غزة.
ولفت إلى أن هذه الجهود تُدار بإشراف مباشر من الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، لتحديد الأولويات الإنسانية وتوجيه المساعدات حسب الاحتياج، وسط دعم تنظيمي كامل من سلطات محافظة شمال سيناء.
وشدد المطعني على أن المخازن اللوجستية المصرية، التي استقبلت مساعدات من دول عدة، باتت مركزًا حيويًا لدعم الأشقاء الفلسطينيين، فيما تواصل القاهرة بذل جهودها الإنسانية والدبلوماسية لضمان وصول الإغاثة إلى غزة رغم العراقيل المستمرة من جانب الاحتلال.