يعاني مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية من زيادة إنتاج الهرمونات، ما يؤدي إلى تسارع عمليات الأيض واضطراب وظائف الجسم.
أطعمة لمرضى نشاط الغدة الدرقية
ويلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في تخفيف الأعراض ودعم الصحة العامة، مع ضرورة التركيز على أطعمة محددة تساعد في الحد من المضاعفات وتحسين التوازن الغذائي.
وهناك أطعمة تدعم مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية وتحسن حالتهم الصحية، ومن أبرز هذه الأطعمة:
ـ الأسماك الدهنية وزيت الزيتون (أوميغا-3 ومضادات الالتهاب):
الأسماك مثل السلمون الماكريل والسردين غنية بـأحماض أوميغا-3 التي تقلل الالتهابات وتحسن وظائف الغدة الدرقية.
ـ زيت الزيتون:
يمتاز بخواص مضادة للالتهاب ويساعد في دعم التوازن المناعي.
ـ المكسرات الغنية بالسيلينيوم (مثل البندق البرازيلي):
السيلينيوم مهم لتنظيم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وحماية الغدة من الأضرار التأكسدية.
يكفي تناول 2–3 من بذور البندق البرازيلي يوميًا لتلبية الكمية الموصى بها.
ـ أطعمة غنية بالزنك:
الزنك ضروري لتكوين وفك هرمونات الغدة الدرقية، كما يدعم الجهاز المناعي.
مصادر جيدة: المحار، الحبوب الكاملة، البقوليات، بذور اليقطين.
ـ الكالسيوم وفيتامين D: للتعويض عن هشاشة العظام؛ حيث أن فرط نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى ضعف العظام، لذا يجب تعزيز تناول الكالسيوم وفيتامين D.
والأطعمة مثل: منتجات الحليب، السمك، والخضروات الورقية تعزز صحة العظام.
ـ الخضروات الصليبية المطبوخة (مثل البروكلي):
تحتوي على مركبات تقلل نشاط إنتاج هرمونات الغدة الدرقية (تأثير مهدئ)، خصوصًا عند تناولها مطبوخة.
ـ الحبوب الكاملة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة:
مثل الكينوا، الشوفان، الأرز البني، تعمل على دعم الصحة العامة والتمثيل الغذائي والتخفيف من التوتر التأكسدي.
ـ الفواكه والحبوب والفواكه المجففة المضادة للأكسدة:
التوت، الفواكه الحمضية، والتوت البري مليئة بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا الغدية.
ـ الأطعمة المخمرة (بروبيوتيك) لصحة الأمعاء:
مثل الكيمتشي، الزبادي، والكمبوتشا. تعزز صحة الأمعاء وقد تساعد في دعم الغدة الدرقية من خلال تقليل الالتهاب.