أعلن الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو- أسيوي عن استضافة مصر فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الثاني للسياحة العلاجية والصحية ، منتصف ديسمبر المقبل ضمن أجندة ، عمل طموحة تُركز على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال النصف الثاني مع عام 2025.
و قال محمد سويد، نائب رئيس الاتحاد العام للمستثمرين الأفروآسيوي، إن يعمل تحت مظلة منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية و يواصل جهوده لتعزيز مكانة مصر الاقتصادية، ليس لكونها دولة المقر فحسب، ولكن أيضا بدافع وحس وطني مجلس إدارة الاتحاد
وأضاف “محمد سويد”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية جينا فتحي، لبرنامج “صناع العاصمة”، المذاع على قناة “النهار”، أن الاتحاد العام للمستثمرين الأفروآسيوي يقع على عاتقه مسؤلية الترويج للفرص الاستثمارية في مصر، انطلاقًا من إيمانه بأن المستثمر الأجنبي يثق في تجارب نظرائه المحليين أكثر من ثقته فى وعود الحكومات، لافتا إلى أن الهدف الأساسي للاتحاد هو تمكين المستثمرين من أن يصبحوا سفراء لدولهم لجذب المزيد من الاستثمارات والشراكات الدولية الناجحة.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد العام للمستثمرين الأفروآسيوي، أن الاتحاد يُركز على عدة ملفات مهمة، أبرزها إعادة الإعمار في دول مثل ليبيا والسودان وفلسطين، مع التأكيد على أن تكون هذه الجهود بأجندات وطنية تغلق الباب أمام القوي الاستعمارية و تعود بالنفع على الجميع
وأوضح سويد أن الاتحاد يمتلك أجندة مزدحمة من المؤتمرات الدولية الهامة تبدأ باستضافة مصر للمؤتمر الدولي الثالث للهيدروجين الأخضر في أكتوبر المقبل، بشراكة استراتيجية مع وزارة قطاع الأعمال المصرية وحضور وزيرة الاقتصاد الألمانية، وأكثر من 16 وزير طاقة، ويأمل الاتحاد في أن تصبح مصر محطة انطلاق لتصدير الهيدروجين من أفريقيا إلى أوروبا.
وأعلن نائب رئيس الاتحاد ، أنه بحلول منتصف ديسمبر، تستضيف القاهرة المؤتمر والمعرض الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية، بشراكة استراتيجية مع نقابة أطباء القاهرة ، كونها الجهة العلمية المشرفة على المؤتمر برئاسة أ.د. شرين غالب ، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لافتا إلى انعقاد المؤتمر الأول برعاية وحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان ، ويأتي هذا المؤتمر في ظل توقعات بزيادة إيرادات مصر من هذا القطاع إلى أكثر من 30 مليار دولار بحلول عام 2027.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجه هذا القطاع، مثل مخاوف المرضى الأجانب بشأن جودة الرعاية الطبية والتكاليف الخفية للعلاج، مشددًا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية، تشمل استحداث نظام تأميني طبي للسائح الوافد، لضمان أعلى مستويات الأمان والجودة.
وأكد أن مصر تقوم بدور تاريخي في هذا المجال، حيث تستضيف وتُعالج أعدادًا كبيرة من الأشقاء العرب من البلدان المجاورة، ممن تضررت أنظمتهم الصحية بسبب الحروب، مختتمًا بالتشديد على ضرورة وضع استراتيجية وطنية واستحداث نظام تأميني طبي للسائح الوافد، لضمان أعلى مستويات الأمان والجودة.