يكشف فندق إل بالاس برشلونة، أحد أبرز معالم الضيافة في المدينة، عن فصل جديد في حكاية قاعته العريقة ذا هول، حيث يعيد تصورها كملتقى ثقافي واجتماعي نابض بالحياة ضمن أجندة برشلونة الراقية. فبعد أن كانت يومًا ما مسرحًا للعروض الأسطورية، والحفلات البهيجة، وعروض الأزياء الرفيعة، تعود القاعة اليوم إلى تألقها السابق عبر برنامج متكامل من التجارب الغامرة، يمتد من المعارض الفنية إلى الموسيقى الحية وفنون المذاق الرفيع.
ويأتي في قلب هذا الإحياء “L’Aperitiu”، التجربة الذوّاقة اليومية المتاحة من الساعة 12 ظهرًا حتى الثانية بعد الظهر، ومن السادسة حتى الثامنة مساءً. يدعى الضيوف لتذوق قائمة مختارة تجمع بين التقاليد والابتكار، تتنوع بين محار نورماندي رقم 2 مع الكراث والعنب الأحمر، وكروكيت لحم البقر المعتّق بالكريمة، وتارتار لحم البقر المفروم يدويًا مع ميليفوي البطاطس، وتوست السلمون المتبّل على خبز الأعشاب البحرية مع فينيغريت مخلّل. كما تكمل التجربة أصناف كلاسيكية مثل طبق باتاتاس برافاس المميز للفندق والزيتون المحشو بخلطة الريليت والشمّر والبرتقال، في تحية عصرية لفن الأپيريتيف.
منذ افتتاحه عام 1919، ظل إل بالاس برشلونة رمزًا للأناقة الخالدة والرقي الثقافي. فقد احتضنت قاعاته أسماء أسطورية؛ من جوزفين بيكر التي اعتلت خشبة قاعة Parrilla، إلى مونتسيرات كاباييه وفريدي ميركوري اللذين غنيا معًا لأول مرة على بيانو قاعة Cugat، مرورًا بالعظيمة إيلا فيتزجيرالد وعبقريين مثل بيكاسو ودالي، الذين تركوا بصمتهم على تاريخ الفندق. واليوم يستمر إرثهم حيًا في أجنحة الفن الخاصة بالفندق، وفي التزامه المتجدد بالفنون وفن الضيافة.
وبعودة ذا هول ليكون من جديد روح الفندق، يواصل إل بالاس برشلونة نسج الماضي بالحاضر ضمن حكاية نابضة بالأناقة والفن والاحتفاء. ومن خلالL’Aperitiu وبرنامجه الثقافي المتنوع، يحتل الفندق مكانته كأحد أبرز الوجهات البرشلونية للذواقة وعشاق الموسيقى والفنون واللقاءات الإبداعية.