قوة في معالجة البيانات تعادل 230 صورة عالية الدقة لكل فرد من سكان العالم البالغ عددهم 7 مليارات
معالجة آنية لـ 7.7 تريليون سطر من البيانات تعادل 15 ضعفاً من أرشيف المكتبة البريطانية على الإنترنت1
كشفت “علي بابا كلاود”، ذراع التكنولوجيا والذكاء الرقمي التابعة لمجموعة علي بابا، اليوم، عن أحدث التقنيات التي طرحتها لدعم أعمال مهرجان التسوق العالمي عبر الإنترنت 11-11 لعام 2020.
وعلى مدى 11 يوماً، سجّل مهرجان 11-11 للتسوق عبر الإنترنت هذا العام إجمالي بضائع بقيمة بلغت 498.2 مليار يوان (74.1 مليار دولار أمريكي)، ويعود الفضل بجزء كبير من ذلك إلى البنية التحتية المتميزة لمنصّة “علي بابا كلاود”.
وعلى سبيل المثال، وصل عدد الطلبات بعد 26 ثانية من منتصف ليل 11 نوفمبر إلى 583,000 طلباً في الثانية، أي أكثر بـ 1,400 مرة من حجم ذروة الطلبات خلال انطلاقة المهرجان قبل 12 عاماً في 11 نوفمبر 2009
وقال لي تشينج، رئيس قسم التكنولوجيا في مجموعة علي بابا: “نحن فخورون للغاية بالدعم الذي قدمناه لما يقارب 8 مليارات مستهلك، و 2500 علامة تجارية خلال أكبر مهرجان للتسوق في العالم. وبنجاح مذهل، اجتازت تكنولوجيا ‘علي بابا’ مرة أخرى واحدة من أصعب الاختبارات، بدءاً من البنية التحتية الرقمية القوية التي تدعم التشغيل بدون انقطاع، ووصولاً إلى عروض خدمات المنصات لكفاءات المطورين وتطبيقات المستهلكين، بهدف ابتكار واحدة من أكثر التجارب التفاعلية سلاسة وانسيابية”.
وعالجت منصّة الحوسبة الآنية من “علي بابا”، والمدعومة من (Apache Flink) تدفقات بيانات هائلة بلغ مجموعها خلال وقت الذروة 4 مليارات عنصر في الثانية، بزيادة كبيرة عن العام الماضية تصل إلى 2.5 مليار عنصر.
وخلال المهرجان الذي استمر لمدة 11 يوماً، من 1 إلى 11 نوفمبر، عالجت (MaxCompute)، منصّة تخزين البيانات المحلية من “علي بابا”، إجمالي بيانات يومية يصل إلى 1.7 إكسابايت (إكسابايت يساوي 1 مليار جيغابايت)، أي ما يعادل معالجة 230 صورة عالية الدقة لكل فرد من 7 مليارات شخص حول العالم. وعلى الرغم من النطاق الهائل، والأداء العالي المطلوب، لم يتم الإبلاغ عن أي توقف أو انقطاع طوال فترة المهرجان في هذا العام.
وبالاستفادة من قواعد البيانات السحابية الأصلية، بما في ذلك (PolarDB) و (AnalyticDB) و (Lindorm) ، مكّنت “علي بابا كلاود” مهرجان 11-11 من العمل بسلاسة حتى في فترات الذروة.
وسجلت قاعدة بيانات (PolarDB) رقماً قياسياً جديداً مع 140 مليون استفسار في الثانية خلال وقت الذروة في المهرجان، بزيادة نسبتها 60٪ عن العام الماضي. وقام (AnalyticDB) مستودع البيانات السحابي الأصلي المطوّر داخلياً في شركة “علي بابا كلاود”، بمعالجة ما يصل إلى 7.7 تريليون سطر من البيانات آنياً، أي ما يعادل 15 ضعفاً من حجم بيانات أرشيف المكتبة البريطانية على الإنترنت.
وبالإضافة إلى ذلك، ساعدت قواعد بيانات (PolarDB-X) و (AnalyticDB China Post) في التعامل مع أكثر من 100 مليون طلب خلال المهرجان، والاستجابة الآنية لاستفسارات 100,000 مستخدم للبريد الصيني يتحققون من حالة طرودهم عبر الإنترنت.
وفيما يلي، مزيد من التفصيل حول الملامح البارزة لتكنولوجيا وابتكارات هذا العام:
تجربة أكثر جاذبية للمستخدمين النهائيين
احتل البث المباشر مركز الصدارة خلال مهرجان 11-11 لهذا العام، والذي شهد بث عشرات آلاف الفيديوهات المباشرة عبر منصّة (Taobao Live).
وبالاستفادة من حلول “علي بابا كلاود” للنطاق الترددي الضيق والفيديو عالي الدقة، مثل تقنية البث الآني (RTS) لتقليل زمن الوصول إلى أقل من ثانية واحدة (أقل بنسبة 75٪ تقريباً من المتوسط المعروف في القطاع)، أثبتت التجربة السلسلة للبث المباشر مع التفاعلات الديناميكية فعاليتها في زيادة المبيعات.
أطلقت منصّة (Taobao Live) خدمة المذيع الافتراضية للتجار، بالاستفادة من أحدث تقنيات أكاديمية “علي بابا دامو” (DAMO) متعددة الوحدات، والتي تشمل معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، والتعرف على الصور، وتحويل النص إلى كلام (TTS) والعرض السحابي، حيث يمكن للمذيعين الافتراضيين شرح تفاصيل المنتج، والرد على بعض الاستفسارات وحتى ممارسة الألعاب مع الجمهور أثناء جلسات البث المباشر، عندما يكون المذيعون الحقيقيون في راحة (عادة من منتصف الليل إلى الصباح الباكر).
كشفت (AliExpress) سوق البيع العالمي بالتجزئة لشركة “علي بابا”، عن أول ميزة للترجمة الفورية على منصّة تجارة إلكترونية في العالم، تدعم الترجمة الفورية من الصينية إلى الإنجليزية والروسية والإسبانية والفرنسية.
وخلال مهرجان 11-11 هذا العالم، استفادت من قدرات الترجمة المذكورة نسبة تزيد عن 70٪ من التجار على منصّة (AliExpress)، عبر نموذج الكلام المبتكر من (DAMO) والذي يُمكن أن يقلل من صعوبة سماع الصوت في بيئة البث المباشر الصاخبة، كما يُمكّن أيضاً من فهم لكنة الكلام المختلفة. وخلال المهرجان، تابع ثمانية ملايين مشاهد حول العالم أكثر من 9,000 بث مباشر على (AliExpress).
جولة افتراضية مع صور ثلاثية الأبعاد لبيع سلع باهظة الثمن مثل المنازل والأثاث على منصّة (Taobao)، مدعومة بتقنيات التعلم الآلي مثل شبكات الرسم البياني العصبية (GNN) والشبكات التلافيفية العصبية (CNN) وتحليل الأشكال ثلاثية الأبعاد والرسوم البيانية المعرفية، حيث قدمت “علي بابا” منصّة تصميم نماذج ثلاثية الأبعاد للعلامات التجارية، بما أسهم في تقليل وقت إنشاء النماذج من ثلاث ساعات إلى 10 ثوانٍ.
وخلال الاستعداد لمهرجان 11-11 استفاد التجار من هذه التكنولوجيا لإنشاء أكثر من 100,000 صالة عرض افتراضية تقدم منتجات ثلاثية الأبعاد، في حين تابع 60 مليون مستهلك تجارب العرض ثلاثية الأبعاد.
قللت تكنولوجيا السحابة الأصلية من الحاجة إلى موارد الحوسبة بنسبة 80٪ بالإضافة إلى الفوائد الناتجة عن الحلول المملوكة للشركة مثل (MaxCompute) و (PolarDB) و (AnalyticDB) المذكورة أعلاه، كما دعمت “علي بابا كلاود” أيضاً إحدى أكبر مستودعات الحاويات في العالم، بما مكّن من الوصول إلى مليون حاوية في ساعة واحدة.
وأسهمت المرونة المثلى وقدرة الجدولة العالية التي تم تعزيزها بأحدث التقنيات السحابية الأصلية في الحدّ من موارد الحوسبة بنسبة 80٪ لكل 10,000 معاملة تم إجراؤها مقارنة بالموارد المسجلة قبل أربع سنوات.
مهرجان 11-11 أكثر صداقة للبيئة بفضل مراكز البيانات الفائقة
استخدمت “علي بابا” أحدث التقنيات الخضراء في مراكز البيانات الخمسة الفائقة، بما في ذلك التبريد السائل وطاقة الرياح، لضمان التشغيل الأكثر صداقة للبيئة خلال مهرجان تسوق 11-11.
وعلى سبيل المثال، يحتوي مركز البيانات الفائق في هانغتشو على واحدة من أكبر مجموعات الخوادم المغمورة في سائل تبريد مخصّص على مستوى العالم، لضمان تبريد أجهزة تكنولوجيا المعلومات بسرعة، بما يقلل من استهلاك الطاقة بنسبة تزيد عن 70٪ ، في حين تقترب فعالية استخدام الطاقة (PUE) من تحقيق الهدف المثالي 1.0. بالمقارنة مع مراكز البيانات التقليدية، ويمكن لمركز بيانات هانغتشو الفائق توفير ما يصل إلى 70 مليون كيلوواط / ساعة من الكهرباء سنوياً، وهو ما يكفي لتشغيل أكثر من 16,000 منزل في المملكة المتحدة طوال عام كامل2.
أنظمة أساسية بنسبة 100% على تكنولوجيا السحابة الأصلية
شهد مهرجان العام الماضي قيام مجموعة علي بابا بوضع نسبة 100٪ من أنظمتها الأساسية بثقة على “علي بابا كلاود”، ثالث أكبر مزود للخدمات السحابية في العالم.
وواصلت الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا العالمية توسعة آفاق التقنية عبر ابتكاراتها السحابية الأصلية، والتي أسفرت عن مضاعفة كفاءة تقديم التطبيقات القابلة للتطوير.
