حزمة مبتكرة تمنح المؤسسات قدرة لحظية على كشف أدوات التتبّع والأذونات والمواقع المشبوهة والبيانات الشخصية بما يضمن امتثالها لقوانين حماية المعلومات الصارمة
أعلنت شركة “آب نوكس”، المنصة المتخصصة عالميًا في مجال حماية تطبيقات الهواتف الذكية، عن إطلاق حلها المبتكر “برايفسي شيلد”، وهو مجموعة متكاملة من الأدوات صُممت خصيصًا لتمكين مؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي من مواجهة التحديات المتزايدة في إدارة بيانات المستخدمين داخل تطبيقاتها وتعزيز مستوى الحماية والموثوقية. ويأتي هذا الإطلاق استجابة للتشريعات الجديدة في المنطقة، وعلى رأسها قانون حماية البيانات الشخصية في دولة الإمارات ونظيره في المملكة العربية السعودية.
ويمثل “برايفسي شيلد” نقلة نوعية في مجال حماية البيانات، إذ يجمع بين التزام “آب نوكس” بدعم المؤسسات في الامتثال للتشريعات الصارمة وترسيخ ممارسات مسؤولة لإدارة المعلومات، وبين توافقه مع أرفع المعايير العالمية في مجال حماية الخصوصية، وعلى رأسها اللائحة الأوروبية لحماية البيانات، وقانون حماية خصوصية المعلومات الصحية الأمريكي. وبفضل هذا التوازن، تكتسب المؤسسات قدرة أكبر على إدارة بيانات عملائها بموثوقية، وتُعزّز مكانتها في بناء بيئة رقمية آمنة، بما يرسّخ معايير جديدة للخصوصية في المنطقة.
ويأتي إطلاق الحل الجديد في وقت تتجه فيه التوقعات إلى زيادة إيرادات تطبيقات الهواتف الذكية بما يتجاوز 522 مليار دولار عالميًا بحلول عام 2026، لتصبح عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات النمو والتحول الرقمي عبر مختلف القطاعات. غير أن العديد من المؤسسات لا تزال تفتقر إلى رؤية واضحة حول كيفية جمع بيانات المستخدمين وتخزينها ومشاركتها داخل التطبيقات، سواء عبر الأدوات البرمجية المدمجة، أو الأذونات المبالغ فيها، أو تدفّقات البيانات مع الخوادم، وهو ما يفتح الباب أمام ثغرات قد تكشف عن معلومات حساسة وتعرّضها لمخاطر عدم الامتثال والعقوبات المالية.
ويقدم “برايفسي شيلد” استجابة مباشرة لهذه التحديات، من خلال أربع وظائف مترابطة تعمل بتناغم لتوفير صورة شاملة عن بيئة هذه التطبيقات؛ إذ يكشف الأدوات الخفية التي قد تستخدمها جهات خارجية لجمع البيانات من دون علم أو موافقة، ويراقب الأذونات المبالغ فيها أو غير الضرورية، كما يرصد الاتصالات الصادرة إلى خوادم في دول محظورة أو عالية المخاطر، مما يمكّن المؤسسات من إجراء تقييمات دقيقة لمستوى الخطورة الجغرافية. ويحدد في النهاية أماكن تخزين البيانات الشخصية الحساسة وآليات معالجتها ونقلها، بما يضمن توافق ممارسات إدارة البيانات مع القوانين المحلية والمعايير الدولية الأكثر صرامة.
وبهذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسّس لشركة “آب نوكس”، “سوبو هالدر”: “تعمل دول مجلس التعاون الخليجي على ترسيخ مكانتها عبر سنّ تشريعات صارمة لحماية البيانات، وهي قوانين لا تقتصر أهميتها على الجوانب التنظيمية فقط، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز ثقة الأفراد والشركات في المنظومة الرقمية. ومن هذا المنطلق، يقدّم “برايفسي شيلد” للمؤسسات الوضوح الذي كانت تفتقر إليه داخل تطبيقاتها، بما يمكّنها من التوافق مع المتطلبات القانونية بكفاءة، والحفاظ على ثقة عملائها”.