تواصل شركة ستيرلنغ للعطور، الرائدة عالمياً في صناعة العطور ومستحضرات التجميل، توسعها السريع على الصعيد العالمي، مسجلة نمواً سنوياً بنسبة 8–10% خلال السنوات الثلاث الماضية، وقيمة سوقية بمليارات الدولارات. وتتطلع الشركة لتحطيم الأرقام القياسية السابقة للإيرادات، مضاعفة حضورها في قطاع التجزئة الخاص بالسفر، وتعزيز المبيعات الرقمية، حيث يُباع منتج من منتجات ستيرلنغ كل ثلاث ثوانٍ لعميل جديد في مكان ما حول العالم.
تظل الابتكارات والاستدامة محاور استراتيجية ستيرلنغ، حيث يتم إعادة استثمار نحو 10% من إجمالي الإيرادات سنوياً في البحث والتطوير، بالتعاون مع كبار خبراء العطور العالميين والحرفيين المحليين. كما تتجه الشركة نحو التخلي عن البلاستيك أحادي الاستخدام، واعتماد عبوات قابلة لإعادة التدوير، وتشغيل مصانع موفرة للطاقة في الإمارات، مما يعكس التزامها بنمو مسؤول ومستدام يواكب الابتكار.
لا يُقاس النجاح لدى ستيرلنغ بالنمو التجاري فقط، بل أيضاً بالتأثير الثقافي. وتطمح الشركة بحلول عام 2026 لأن يكون في كل منزل منتج من منتجاتها، مؤثرة بذلك على حياة مليار شخص يومياً. فلكل علامة استراتيجية محددة: أرماف في مجال العطور العالمية، كوزمو في جعل الجمال متاحاً للجميع، حميدي للحفاظ على التراث، رسالة لإلهام الشباب، وبيوتيه للتعريف عن مستحضرات التجميل الفاخرة.
وكانت ستيرلنغ قد استضافت مؤخراً فعالية حصرية بعنوان ذا تايمليس كوليكتيف في “ذا أجندة” بمدينة دبي للإعلام، جمعت بين مشاهير المجتمع ونجوم المؤثرين الدوليين. وتعرف الضيوف على مناطق متعددة الحواس للعلامات التجارية أرماف، حميدي، رسالة، كوزمو كوزمِتكس، وأرماف بيوتيه، واختبروا تنوع الابتكار في محفظة منتجات الشركة بشكل مباشر.
وقال حمزة فخر الدين، الشريك الإداري في ستيرلنغ للعطور: “هذه المبادرات ليست مجرد حملات تسويقية، إنها لحظات ثقافية. من خلال دمج ابتكار منتجاتنا مع السرد الرقمي والمنافسات التفاعلية، نضع معايير جديدة لكيفية تفاعل علامات الجمال مع الجمهور حول العالم”.
كما شكلت الفعالية الانطلاقة الرسمية لتحدي ذا تايمليس مليون، وهو تحدٍ رقمي تفاعلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي يقدم جائزة قدرها مليون درهم إماراتي في النهائيات خلال معرض «بيوتي وورلد الشرق الأوسط» في 26 أكتوبر 2025. وتهدف المبادرة إلى توسيع مجتمعات أرماف على منصات إنستغرام وتيك توك لتتجاوز المليون متابع، وتحويل المنصات الرقمية إلى ساحات للإبداع والمشاركة والتأثير الثقافي.
تواصل ستيرلنغ للعطور، من خلال هذه المبادرات، تجاوز الحدود، لتوحد بين الابتكار، والثقافة، لتعيد تعريف مستقبل صناعة العطور والجمال.