مقابلة حصرية مع فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة – “دو”، مع CNBC عربية، حيث يناقش الطرح العام الثانوي لأسهم الشركة المملوكة لـ “مبادلة للاستثمار”. يسلط الحساوي الضوء على الأداء المالي القوي للشركة، والإقبال الكبير من المستثمرين، وآلية البناء السعري المستخدمة في الطرح، بالإضافة إلى تأثير الطرح الثانوي على هيكل المساهمين وفرص إدراج السهم في المؤشرات العالمية.
حصة 7.5% المطروحة لا تشمل الحصة الكاملة لمبادلة ولدينا مجال لزيادة إحدى الشريحتين بحسب الإقبال
أكد فهد الحساوي أن حصة الـ 7.5% المطروحة للاكتتاب العام الثانوي لا تمثل كامل حصة “مبادلة للاستثمار” في شركة “دو”، وأن هناك إمكانية لزيادة حصة إحدى الشريحتين (الأفراد أو المستثمرين المؤهلين) بناءً على الإقبال.
هناك إقبال ممتاز بعد فتح باب الاكتتاب من الشريحتين خاصة الثانية وهي المستثمرين المؤهلين
أشار الحساوي إلى وجود إقبال ممتاز على الاكتتاب من كلتا الشريحتين، مع تركيز خاص على شريحة المستثمرين المؤهلين. وأكد أن هذا الإقبال لا يقتصر على منطقة الخليج، بل يشمل مستثمرين من جميع أنحاء العالم.
الاقبال في الاكتتاب حالياً ليس فقط من منطقة الخليج، بل على المستوى العالمي
أكد الحساوي أن الاهتمام بالاكتتاب يتجاوز حدود منطقة الخليج، ويشمل مستثمرين عالميين، مما يعكس الثقة في أداء الشركة وآفاق نموها.
آلية البناء السعري تسمح للشركة بعرض أدائها خاصة الـ 5 أعوام الماضية
أوضح الحساوي أن آلية البناء السعري المستخدمة في الطرح الثانوي تتيح للشركة فرصة عرض أدائها المتميز خلال السنوات الخمس الماضية، وتقديم صورة واضحة للمستثمرين حول إمكانيات الشركة.
هناك مردود طيب لمسناه من آلية البناء السعري ولا طرح لأي أسهم جديدة خلال العملية حالياً
أشار الحساوي إلى أن آلية البناء السعري أثمرت عن مردود طيب، وأكد أنه لا يوجد طرح لأي أسهم جديدة خلال هذه العملية، بل يتم بيع أسهم مملوكة مسبقًا لـ “مبادلة للاستثمار”.
لا تغيير في حصص المساهمين الحاليين مثل جهاز الإمارات للاستثمار والمجموعات المرتبطة بدبي القابضة
أكد الحساوي أنه لن يكون هناك أي تغيير في حصص المساهمين الحاليين، مثل جهاز الإمارات للاستثمار والمجموعات المرتبطة بدبي القابضة، وأن هذه الحصص ستبقى كما هي بعد الطرح الثانوي.
زيادة السيولة في السوق والطرح الثانوي ستزيد من فرص وجود سهم الشركة على المؤشرات العالمية
أوضح الحساوي أن زيادة السيولة في السوق، الناتجة عن الطرح الثانوي، ستعزز فرص إدراج سهم الشركة في المؤشرات العالمية، مما يزيد من جاذبية السهم للمستثمرين الدوليين.
وصف الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة – دو، فهد الحساوي، في مقابلة حصرية مع CNBC عربية، خطوة الإعلان عن طرح عام ثانوي لنحو 342.08 مليون سهم من أسهمها، المملوكة لـ”المعمورة دايفيرسيفايد جلوبال هولدينغ” التابعة لشركة “مبادلة للاستثمار”، بالخطوة الممتازة التي تسمح لمجموعة جديدة من مساهمي دو في الحصول على أسهمها.
لافتًا إلى أن الشركة خلال الفترة الماضية حققت أداءً ممتازًا من حيث الأرباح، لافتًا إلى اهتمام المستثمرين بالحصول على أسهم الشركة، لكن التحدي دائمًا عدم وجود سيولة كافية في الأسواق لشراء الأسهم. وأوضح أن خطوة الطرح الثانوي ستمكن المساهمين من شراء الأسهم بكميات كبيرة، وهو ما يوسع قاعدة المساهمين وتنوعهم، ما ينصب في صالح الشركة.
وبسؤاله عن تخصيص 5% للأفراد و95% للمستثمرين المؤهلين، قال فهد الحساوي: “بعد التشاور مع مبادلة للاستثمار والنظر إلى الاهتمام الموجود في السوق، توصلنا إلى أفضل نسبة تخصيص، فالمطروح للبيع يعادل 7.5% من نسبة الأسهم الإجمالية، وهذا لا يشكل الحصة الكاملة لمبادلة، وسيتم زيادة حصة الشريحتين، ومن الممكن أن يكون متاحًا مستقبلاً أو خلال الأيام المقبلة” بحسب الإقبال، لافتًا إلى أن هناك إقبالًا ممتازًا من الشريحتين، والإقبال الأكبر قادم من الشريحة الثانية، وليس فقط من منطقة الخليج، بل قادم من المستوى العالمي.
وعن اختيار آليات البناء السعري، أوضح أنها آلية ممتازة تسمح للشركة بعرض أداء الشركة في السنوات الماضية، فخلال الـ4-5 سنوات الماضية، حققت الشركة أداءً ممتازًا، فالعملية الحالية تسمح بلقاء مستثمرين وإعطائهم نبذة عن الشركة والسهم.
وبسؤاله عن هيكل المساهمين بعد الطرح الثانوي، أكد الحساوي أنه لا يوجد طرح لأسهم جديدة خلال هذا الإجراء، فجميع الأسهم التي ستباع موجودة بالفعل، وبالتالي لن يكون هناك تغيير في حصص المستثمرين مثل جهاز الإمارات للاستثمار والمجموعات المرتبطة بدبي القابضة، وستبقى كما هي، لافتًا إلى أنه لن يكون هناك تغيير في خطط الشركة المستقبلية، ومستمرون في هذا النهج.
وعن فرص تواجد سهم الشركة على المؤشرات العالمية، قال الرئيس التنفيذي لـ”دو” الإماراتية إن زيادة السيولة في السوق ستزيد من فرص وجوده على المؤشرات العالمية، متوقعًا أن يؤدي الطرح الثانوي إلى إدراج السهم على المؤشرات العالمية.
وعن توقعاته لأداء الشركة خلال الفترة المقبلة، أكد استمرار الشركة على السير في هذا النهج، فالسوق الإماراتي يتميز بالنمو، ونأمل في حصول الشركة على جزء من هذا النمو.