أصدرت شركة يانغو رايد، التابعة لمجموعة يانغو التقنية العالمية، أحدث إحصاءاتها عن المفقودات والمعثورات من صيف 2024 إلى 2025، والتي تغطي المقتنيات التي تركها الركاب خلفهم وأبلغوا عنها لاحقاً لاستعادتها. تعكس هذه الإحصاءات أنماط الحياة المتنوعة لسكان الإمارات العربية المتحدة، حيث تحمل رحلات “يانغو رايد” كل شيء من التذكارات الصغيرة إلى المقتنيات الثمينة.
يكشف التقرير أن أكثر الممتلكات التي نسيها ركاب “يانغو رايد” في الإمارات العربية المتحدة هي الهواتف (25%)، تليها المقتنيات الثمينة كالصور والأموال (17%)، ثم الإكسسوارات كالنظارات الشمسية والساعات (13%).
من بين أكثر الأشياء التي تلفت الانتباه التي تركها الركاب خلفهم هذا العام:
- قلادة ذهبية
- ماك بوك
- ساعات هوبلو
- صنادل أطفال
- مجداف
- أسطوانة فاينل لفرقة البيتلز
- جهاز عرض لسماء مرصعة بالنجوم
- ساعة فاشرون كونستانتين
- دمية لابوبو
تعكس القائمة الفريدة للمفقودات الأهمية التي توليها “يانغو رايد” للأشياء المفقودة. ولتسهيل عملية العثور على المفقودات وجعلها أكثر كفاءة، قامت “يانغو رايد” بدمج ميزات ذكية في التطبيق لتنويه الركاب تلقائياً عندما يبادر سائق شريك بالإبلاغ عن العثور على شيء. يمكن للركاب بعد ذلك الاتصال بالسائق بأنفسهم، مما يوفر الوقت ويضمن التواصلا المباشر معه. يُعد هذا البروتوكول جزءً من جهود “يانغو رايد” الأوسع لإعطاء الأولوية لتجربة العملاء من خلال أحدث التطورات التكنولوجية والدعم البشري.
يقول إسلام عبدالكريم، الرئيس الإقليمي لشركة يانغو الشرق الأوسط: “تتمحور مهمتنا حول نقل الركاب بعناية، وندرك أهمية استعادة الركاب لممتلكاتهم المفقودة، سواءً كانت هاتفاً ذكياً أو صورة عائلية لها قيمتها الخاصة. تذكّر جميع الأرقام الواردة في تقريرنا للمفقودات والمعثورات بمسؤوليتنا في الحفاظ على أعلى معايير الخدمة. ولهذا السبب، يتواجد فريق “يانغو رايد” لدعم العملاء على مدار الساعة، ويتعامل مع كل حالة بسرعة وشفافية ومسؤولية.”
مع نمو قطاع خدمات النقل والتنقل عبر تطبيقات الهواتف المحمولة في الإمارات العربية المتحدة، تواصل “يانغو رايد” تعزيز الثقة بخدماتها من خلال تقديم ابتكارات تُركز على المستخدمين وتقديم المساعدة الفورية، مثبتةً بذلك أن الأشياء الصغيرة، حتى تلك المنسية، هي الأهم.