تشهد إمارة دبى اليوم الثلاثاء توقيع عقد إدارة فندق الماسة كابيتال بالعاصمة الإدارية الجديدة من جانب شركة ماريوت العالمية، التى تدير مجموعة كبيرة من الفنادق والمنتجعات من كافة أنحاء العالم.
وسيقوم، بالتوقيع على العقد، ليام براون، الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا بمجموعة “ماريوت العالمية”، ووليد سامى، المدير التنفيذي للجهاز الوطنى للإدارة والاستثمار، بحضور اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، ووفقًا للعقد فإن شركة ماريوت ستتولى إدارة فندق الماسة، الذى سيتحول أسمه إلى “سانت ريجيس الماسة”.
ووفقًا لهذا العقد فإن “سانت ريجيس الماسة” سيكون بمثابة أول توقيع من جانب أكبر الشركات العالمية فى تشغيل الفنادق بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يؤكد الاهتمام الذى توليه الشركات العالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة، باعتبارها تمثل المستقبل، خاصة فى ظل الإمكانيات التى عملت الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى، على توفيرها لتكون بمثابة عاصمة ذكية ونموذجية، وهو ما كان له بالغ الأثر فى اتجاه أنظار المستثمرين الأجانب لضخ أموالهم فى مشروعات بالعاصمة الجديدة.
ويعد هذا التعاقد انعكاس للاهتمام العالمي بالعاصمة الإدارية واعتبارها وجهه سياحية وترفيهية ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضا على المستوي العالمي، حيث سيكون المكان بؤرة انطلاق لرجال الأعمال والاقتصاديين للاستثمار والتطوير، وهو ما يعكس المنظور الحالي والمستقبلي الواعد للدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويعد فندق الماسة كابيتال أحد الأيقونات التى تضئ سماء العاصمة الإدارية الجديدة، فكان اول مبنى يتم الإنتهاء منه فى العاصمة، حيث تم إنشاء الفندق فى وقت قياسى لم يتجاوز الـ14 شهرًا، وتولت إنشاءه مجموعة فنادق الماسة، تحت إشراف اللواء محمد أمين، الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، بمتابعة شخصية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، صاحب الرؤية المستقبلية لإنشاء العاصمة الجديدة.
وأنشئ الفندق على مساحة تقدر بأكثر من 120 أفدنة، حيث يحتوى على قاعة مؤتمرات دولية، ومجمع سينمات عالمى ومسجد ومول تجارى، ومطاعم بالإضافة إلى شاطئ صناعي ومدينة الألعاب، كما سيشهد قريبًا افتتاح كابيتال ووك التي ستضاهي أفضل مناطق التسوق والاستمتاع فى العالم، ويتميز الفندق بإنشاؤه وفقًا لأحداث التصميمات العالمية، وشهد الفترة الماضية عقد عدد من الفعاليات المهمة، منها المؤتمر الوطنى للشباب، كما أنه مؤهلًا لاستضافة المؤتمرات الدولية والأفواج السياحية من كافة أنحاء العالم.