ضرب زلزال بلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر شمال غرب فنزويلا مساء الأربعاء، وفق ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، في حين شعر به سكان العاصمة كراكاس وعدد من المدن المجاورة.
وأوضحت الهيئة أن مركز الزلزال تمركز على عمق يقارب 7.8 كيلومترات، وعلى بُعد نحو 24 كيلومترًا من مدينة ميني غراندى النفطية الواقعة في ولاية زوليا شمال غربي البلاد، وهي منطقة ذات كثافة سكانية محدودة نسبيًا.
وبحسب مراسلي وكالة فرانس برس في كراكاس، فقد تسبب الزلزال في اهتزاز المباني في العاصمة، ما أثار حالة من القلق بين السكان الذين غادر بعضهم منازلهم تحسبًا لهزات ارتدادية محتملة. ومع ذلك، لم ترد حتى الآن أي تقارير رسمية عن وقوع إصابات أو خسائر مادية جسيمة.
وتُعد ولاية زوليا من المناطق الحيوية لفنزويلا نظرًا لاحتضانها حقولًا نفطية رئيسية وموانئ تصدير، غير أن طبيعتها الجغرافية تجعلها عرضة بين الحين والآخر للنشاط الزلزالي.
يأتي هذا الزلزال في وقت تواجه فيه فنزويلا تحديات اقتصادية واجتماعية متزايدة، الأمر الذي يفاقم المخاوف من تأثير أي كوارث طبيعية محتملة على الأوضاع المعيشية والبنية التحتية في البلاد.