في نوفمبر المقبل، يحتفل منتجع كامالايا كوه ساموي، ملاذ العافية الحائز على عدّة جوائز عالمية، بمرور 20 عاماً على انطلاق رحلته. ويُعرف المنتجع بريادته في الجمع بين تقاليد الشفاء الشرقية القديمة والممارسات العلاجية الحديثة ضمن رؤية متكاملة للصحة والعافية. فمنذ افتتاحه عام 2005، أعاد كامالايا تعريف مفهوم العافية الشاملة من خلال برامج مصمّمة خصيصاً لمرافقة الضيوف في رحلتهم نحو التوازن، والحيوية، والتحوّل العميق.
على مدار عشرين عاماً، استقبل منتجع كامالايا أكثر من 30,000 ضيف من مختلف أنحاء العالم، وحصد أكثر من 90 جائزة دولية مرموقة تقديراً لتميّزه في مجال العافية. ومن بين القصص الملهمة التي شهدها المنتجع، ضيف أمضى 14 شهراً متواصلاً بين رحابه، في تجربة أحدثت تحولاً جذرياً في حياته. وتعود أكثر من نصف نسبة الزوّار إلى المنتجع مرةً بعد مرة، بفضل الروابط العميقة التي تنشأ بينهم وبين فريق المعالجين المتخصّصين. ومنهم ضيف من المملكة المتحدة زار كامالايا 26 مرة، وأمضى فيه ما مجموعه 237 يوماً.
يواصل منتجع كامالايا مسيرته الرائدة في تقديم برامج علاجية متكاملة تركّز على النتائج الفعلية، بدءاً من إزالة السموم وإدارة التوتر، وصولاً إلى تحسين جودة النوم وتعزيز الصحة العاطفية. ويُعدّ غوبال كومار، المدير العام للمنتجع ومدير تطوير برامج العافية في المجموعة، من أبرز العقول التي تقف وراء هذه البرامج المتجدّدة؛ إذ يشرف على تصميم التجارب الجديدة، وتوجيه فريق المعالجين، ودفع مسيرة الابتكار قدماً بما يواكب أحدث الأبحاث العلمية في مجالات العافية والشفاء المتكامل.
وتعليقاً على هذه المحطّة المميّزة، قال غوبال كومار:
“منذ عام 2005، لم يكن كامالايا مجرّد منتجع، بل كان ولا يزال ملاذاً متكاملاً للشفاء، والرصانة، والتحوّل. لقد شكّل مرجعاً موثوقاً لكل من يبحث عن التوازن، والحيوية، والتواصل العميق مع ذاته. فمنذ البداية، ارتكزنا إلى عالم الروحانية وممارسات الرعاية الفعّالة، مع ابتكارات مدروسة مكّنتنا من التطوّر من دون أن نبتعد عن جوهرنا. ومع بداية هذا الفصل الجديد، نواصل التزامنا بتطوير برامجنا وتعزيز التجارب التي تغذّي الروح وتمنح كل فرد فرصة لاكتشاف طاقاته الكامنة.”
احتفالاً بهذه الذكرى المميّزة، يستضيف منتجع كامالايا كوه ساموي طقساً بوذياً تقليدياً للمباركة، يترأّسه عدد من الرهبان، ويتبعه عشاء خاصّ للضيوف وسط أجواء احتفالية دافئة.
يتولّى غوبال قيادة كامالايا بالشراكة مع تشاكريت ساكونكريت الذي استحوذ على المنتجع عام 2021 بعد أن عاش فيه تجربة تحوّل شخصية عميقة خلال إقامته كضيف. ومنذ ذلك الحين، يعمل الثنائي معاً على تطوير مستقبل المنتجع من خلال مبادرات مبتكرة، بما في ذلك برنامج تعزيز الصحة الذهنية الذي انطلق مؤخراً، وبرنامج التجديد المقدّس المرتقب إطلاقه في ديسمبر 2025.
مع احتفاله بمرور 20 عاماً على تأسيسه، يواصل منتجع كامالايا رسالته في إلهام الأفراد وتحسين حياتهم في مختلف أنحاء العالم، محافظاً على مكانته كوجهة رائدة في مجال العافية الشاملة لسنوات طويلة قادمة.