أشاد المهندس سمير فوزي السيد، عضو الأمانة المركزية للشباب بحزب الجبهة، بنجاح مفاوضات شرم الشيخ والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، مؤكدًا أن هذا النجاح التاريخي يُجسد الدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نزع فتيل الأزمات الإقليمية، وترسيخ مكانتها كركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال فوزي في بيان له إن التحركات المصرية جاءت مدروسة ومتوازنة منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب، حيث وجّه الرئيس السيسي الأجهزة السيادية ووزارة الخارجية للتحرك في مسارين متوازيين:
الأول إنساني – إغاثي لتأمين إدخال المساعدات إلى غزة، والثاني سياسي – تفاوضي لإعادة الأطراف إلى طاولة الحوار في شرم الشيخ تحت مظلة مصرية خالصة.
وأشار إلى أن هذا التحرك السريع والفاعل أعاد التأكيد على أن مصر لا تتعامل مع الأزمات برد الفعل، بل بالمبادرة والرؤية الشاملة التي توازن بين الأمن الإقليمي والإنساني.
وأضاف فوزي أن الأجهزة الأمنية المصرية لعبت دورًا بالغ الحساسية في إنجاح المفاوضات، عبر التواصل المستمر مع كل الأطراف، وبذل جهود مكثفة لضمان تنفيذ البنود الإنسانية أولًا، مثل وقف العدوان، وتبادل الأسرى، وضمان تدفق المساعدات إلى المدنيين.
وأوضح أن تلك الجهود تؤكد احترافية الدولة المصرية وقدرتها على إدارة ملفات معقدة بمنهج هادئ ومسؤول، بعيدًا عن الشعارات والمزايدات.
وأكد عضو الأمانة المركزية للشباب بحزب الجبهة أن نجاح مفاوضات شرم الشيخ يعكس عودة صوت العقل المصري في منطقة تموج بالصراعات، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أثبت مجددًا أن السلام العادل هو الطريق الوحيد لضمان أمن المنطقة، وأن دعم مصر للحقوق الفلسطينية ثابت وراسخ منذ عقود.
واختتم فوزي بيانه بالتأكيد على أن شباب حزب الجبهة يقفون خلف القيادة السياسية في دعم التحركات الدبلوماسية والإنسانية المصرية، مشيرًا إلى أن ما تحقق في شرم الشيخ ليس مجرد اتفاق تهدئة، بل خطوة حقيقية نحو تثبيت السلام وإعادة الإعمار واستعادة الأمل للشعب الفلسطيني.