أعلنت سيلزفورس، الشركة الرائدة في مجال تطوير حلول إدارة علاقات العملاء المعززة بالذكاء الاصطناعي، خلال فعاليات معرض “جيتكس جلوبال 2025” أنها ستبدأ باستضافة بيانات “سلاك” (Slack) محلياً في دولة الإمارات العربية المتحدة ما يتيح للمؤسسات في الدولة القدرة على توظيف نظام التشغيل الوكيل في جوانب العمل، مع القيام في ذات الوقت بإبقاء البيانات ضمن حدود الدولة.
ويأتي الإعلان في إطار الاستثمارات المتواصلة لشركة سيلزفورس في منطقة الشرق الأوسط، ويعزز التزامها بالمنطقة، ويؤكد توافق سياساتها مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة بأن تصبح نموذجاً يُحتذى به في التحول الرقمي والابتكار والتميز.
وقال محمد الخوتاني، النائب الأول للرئيس والمدير العام لشركة سيلزفورس في الشرق الأوسط: “إننا نسهم في تعزيز قدرة مؤسسات القطاعين العام والخاص على الابتكار بثقة وذلك من خلال جمع منصة عمل وكيل متطورة مثل سلاك، مع البيانات المحلية بالكامل في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويساعد التزامنا باستضافة البيانات محلياً في تلبية احتياجات الدولة في مجال سيادة البيانات، كما يمكّن المؤسسات من توظيف الأدوات عالمية المستوى بهدف تعزيز التواصل الآني والكفاءة مع الحرص على دفع عجلة الطموحات الرقمية للدولة”.
وتتيح “سلاك” للموظفين ووكلاء الذكاء الاصطناعي إمكانية العمل معاً من خلال استخدام اللغات الطبيعية، ويأتي هذا التطور الجديد في أعقاب الإعلان الأخير لشركة سيلزفورس عن تزوديها الشركاء والمطورين بالأدوات اللازمة لربط الذكاء الاصطناعي بأمان مع بيانات المحادثة الغنية والمملوكة من قبل العملاء في “سلاك” وذلك في إطار مرحلة التطوير التالية لهذه المنصة. وتوفر “سلاك” وصولاً آمناً ومرناً وجاهزاً لتوظيف الوكلاء في بيانات المحادثة من خلال ميزة البحث الآني عبر واجهة برمجة التطبيقات، وتمكين الوكلاء من المضي إلى ما وراء الإجابات العامة وتوفيرهم لمحادثات تتماشى مع السياق ومخصصة للمستخدمين تكون أكثر صلة ودقة وفائدة.
الطريق إلى المؤسسات المعززة بالوكلاء
ستعرض سيلزفورس خلال فعاليات “جيتكس جلوبال” كيف يمكن للمؤسسات الاستفادة من الأتمتة الذكية والقوى العاملة الرقمية في تعزيز المزايا التنافسية، وإحداث تحول في عملياتها، وأن تصبح في نهاية المطاف “مؤسسات معززة بالوكلاء”.
كما أعلنت سيلزفورس عن توسيعها لنطاق قدرات البيانات والحوكمة والأمن والبنية الدلالية على امتداد منصة سيلزفورس، ما يتيح إنشاء قاعدة موحدة يعمل من خلالها كل من وكلاء الذكاء الاصطناعي بنفس مستويات الدقة والسياق والتحكم.
وتساعد هذه الأسس الموثوقة الشركات على الانتقال من التجريب الحذر إلى الخطوات الفعلية التحولية، وتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي بمسؤولية ليشمل كل جانب من جوانب سير العمل بهدف تعزيز الوصول إلى “المؤسسات المعززة بالوكلاء”.
ويوفر أساس الذكاء الاصطناعي الموثوق ثلاث قدرات رئيسية تجعل من “المؤسسات المعززة بالوكلاء” أكثر دقة وقابلية للتفسير وآمناً:
- السياق والدقة: بهدف ضمان أن تستند المخرجات إلى بيانات ومعرفة موحدة بالأعمال.
- خصائص مدمجة للثقة والأمن والامتثال: تضمين خصائص الاطلاع على الجوانب المختلفة للعمليات والتحكم وتعزيز الامتثال في كل مجالات العمل.
- الانفتاح والتوحيد: ربط الوكلاء والبيانات والبنية الدلالية على امتداد المنظومات لتفادي الانغلاق والمساعدة في ضمان التوافقية.