وقّعت شركة “إي إم دي” اتفاقية تعاون استراتيجي مع “كيرنو”، الشركة الإماراتية الرائدة في تصنيع حلول البنية التحتية على مستوى المؤسسات، وذلك بهدف تسريع نشر حلول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وبموجب هذه الاتفاقية، ستطلق الشركتان مبادرة مشتركة تحمل علامة “صُنع في الإمارات”، ويتم من خلالها تطوير حلول معتمدة على تقنيات “إي إم دي” داخل الدولة.
تشمل الاتفاقية تعاون “إي إم دي” و”كيرنو” على تطوير واعتماد حلول مؤسسية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية تعتمد على مسرّعات الذكاء الاصطناعي AMD Instinct™، ووحدات المعالجة المركزية AMD EPYC™، وحزمة البرمجيات المفتوحة AMD ROCm™. وبصفتها شريكاً إقليمياً في مجال تصنيع المعدات الأصلية المعتمدة على تقنيات AMD، سيتاح لـ”كيرنو” فرصة الإطلاع المبكر على منتجات “إي إم دي” المستقبلية وأدوات دعم المبيعات الخاصة بها.
وبهذه المناسبة، قال كريستوفر ر. كاسويل، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “كيرنو”: “تعكس مبادرتنا الجديدة تحت علامة ’صُنع في الإمارات‘ التزامنا المشترك بتعزيز مكانة الإمارات مركزاً رائداً في مجال الحوسبة المتقدمة والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي. ومن خلال الجمع بين المنصات عالية الأداء وخبرة ’كيرنو‘ الإقليمية في مجالي الهندسة والتصنيع، نعمل على ابتكار حلول مؤسسية يتم تصميمها وبناؤها ودعمها داخل الإمارات، بما يُتيح للحكومات والشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي مواصلة الابتكار بثقة وكفاءة”.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل “إي إم دي” و”كيرنو” على وضع خارطة طريق لإنشاء مختبر محلي مشترك لاختبار ودمج التقنيات، بالإضافة إلى بحث إمكانية تأسيس مركز إقليمي للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي يُعنى بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي المؤسسية من “إي إم دي” في مشاريع استراتيجية موجهة للعملاء في المنطقة.
من جانبه، قال زيد غطاس، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في “إي إم دي”: “تلتزم ’إي إم دي‘ بدعم شركائها في الشرق الأوسط ومساعدتهم على تحقيق أداء ريادي والتوسع بالاعتماد على بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي. ويعزز هذا التعاون حضورنا المحلي في دولة الإمارات ويؤكد إمكاناتنا في توفير حلول الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية للمؤسسات، فضلاً عن دعم عملائنا المحليين، والمساهمة في دفع مسيرة النمو المستقبلي”.