أحرزت “ألف للتعليم”، الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، جائزة محمد بن راشد للغة العربية في دورتها التاسعة، ضمن محور التعليم وعن فئة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي، وذلك تقديراً لتطبيق الشركة الرائد “أبجديات”.
وتسلمت الدكتورة عائشة اليماحي، المستشار الاستراتيجي لشركة “ألف للتعليم” هذه الجائزة، خلال مراسم التكريم التي أقيمت بالتزامن مع فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية، والذي جرى تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاهُ الله.
وتعتبر جائزة محمد بن راشد للغة العربية أرفع جائزة تقديرية لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية، وتتبنى جملةً من المستهدفات الطموحة، من ضمنها ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز للامتياز باللغة العربية؛ والارتقاء باللغة العربية وتشجيع المبادرات الرامية إلى تطوير تعليمها وتوسيع نطاق استخدامها؛ وتسليط الضوء على المبادرات النوعية وقصص النجاح وتكريمها في فئاتٍ متنوعة؛ وتحفيز جيل الشباب على الإبداع في الميدان اللغوي؛ وتعزيز مكانة لسان الضاد كلغةٍ للمستقبل.
وأعربت د. عائشة اليماحي عن فخرها بتسلُّم هذه الجائزة، مؤكدةً أن هذا الإنجاز يمثل صفحةً مشرقة في سجل ألف للتعليم، ويأتي تتويجاً لمسيرةٍ حافلة بالعطاء في تمكين الطلاب والمعلمين وخدمة العملية التعليمية، لاسيما مسار تدريس اللغة العربية.
وقالت اليماحي: “نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى جائزة محمد بن راشد للغة العربية، والتي تستلهم مستهدفاتها الطموحة ومَقَاصدها النبيلة ورسالتها السامية من مَعين فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاهُ الله، ورؤية سموه السديدة في تمكين المعرفة وتحفيز الإبداع وترسيخ ثقافة التميز، وصون لغتنا العربية والارتقاء بطرائق تعليمها باعتبارها وعاءً لهويتنا وموروثنا الثقافي والحضاري.”
وأضافت اليماحي: “نفخر بهذا التقدير المرموق ونرى فيه حافزاً لمواصلة نهجنا في ابتكار حلول تقنية تلهم صنّاع المستقبل، وتطوّر المنظومة التعليمية، وتدعم جهود صون اللغة العربية. كما يضع هذا الإنجاز على عاتقنا مسؤوليةً أكبر للاستمرار في تعزيز التجارب التعليمية للطلبة، وتزويد التربويين بالأدوات المبتكرة التي تساعدهم على إعداد أجيالٍ قادرة على تشكيل المستقبل ومواجهة تحديّاته.”
ويعد “أبجديات”، والذي نالت “ألف للتعليم” على إثره هذه الجائزة، تطبيقاً رقمياً شاملاً مصمماً للمدارس بالتوافق مع معايير وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعتمد التطبيق على تقنياتٍ مبتكرة للتعلُّم من خلال الألعاب، إذ يقدّم تجربة تعليمية تفاعلية لطلاب المراحل المبكرة الناطقين بالعربية، ويساعدهم على بناء أساس لغوي قوي.
ويأتي تطبيق “أبجديات” بمجموعة من المزايا المتنوعة التي تخدم مختلف الفئات في المنظومة التعليمية، من الطلاب والمعلمين إلى مديري المدارس وقياداتها. ويتيح التطبيق للطلبة قناةً للوصول إلى واجباتهم الدراسية، ومحتوى تعليمي متنوع وموجَّه. أما للتربويين، فيقدم “أبجديات” منصةً تعليمية مخصصة تضم مسارين منظمين، وخطط دروس مفصلة، وأدواتٍ قابلة للتخصيص، ومجموعةً واسعة من الكتب والموارد القرائية. وعلى صعيد الإدارات والقيادات التربوية، يقدم “أبجديات” نظرةً عامة حول أداء المدارس، تضمن بيانات لمتابعة الطلبة والفصول الدراسية، إلى جانب تقارير أسبوعية حول التقدم المدرسي لدعم اتخاذ القرارات التربوية استناداً إلى معطياتٍ دقيقة.
يشار إلى أنَّ التتويج بجائزة محمد بن راشد للغة العربية عن فئة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي يمثل
الإضافة الأحدث لسجل “ألف للتعليم” الزاخر بالإنجازات والتميُّز في الابتكار التربوي، ويأتي ثمرةً للمبادرات والمشاريع الرائدة
التي أطلقتها الشركة على مدار السنوات الماضية في سبيل تعزيز العملية التعليمية عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات
الذكاء الاصطناعي.






