“ليز” تسجل رقمًا قياسيًا في غينيس للأرقام القياسية بصناعة أكبر كيس رقائق شبس9 أمتار تقريبا ويحتوي على 1.5 طن من الرقائق. وسيتم توزيع جزء كبير منها على 50 جمعية خيرية، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية المحلية ودور الأيتام.
وتم تحقيق هذا الإنجاز في مصنع بيبسيكو بالرياض [DD1] في اليوم السابق على بدء انطلاق فعاليات المهرجان، وتم تصويره وعرضه في مهرجان ليز الذي أُقيم لأول مرة في الدرعية. وقد قام محكّم معتمد من غينيس للأرقام القياسية بإصدار الشهادة الرسمية وتأكيد الرقم القياسي الجديد خلال المهرجان، الذي جذب ما يقرب من 500 شخص.
وتضمن الحدث أربع مناطق تفاعلية عرضت الإبداع والثقافة ومواهب الشباب السعودي. وقد عايش الزوار تجربة “من البذرة إلى الابتسامة” التي تستعرض رحلة البطاطس من المزرعة إلى المصنع، مع تسليط الضوء على شراكة بيبسيكو الطويلة مع المزارعين المحليين واستخدامها للبطاطس المحلية بنسبة 100% بدعم من تقنيات توفير المياه. كما أعد الطهاة السعوديون أطباقاً مبتكرة باستخدام رقائق ليز، بما في ذلك نكهات إصدارات خاصة مستوحاة من التراث السعودي، فيما أضفت العروض الحية طاقة وحيوية على الحدث.
وقال أحمد الشيخ، رئيس ومدير عام شركة بيبسيكو للأغذية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان: “لقد استمتع الناس في السعودية برقائق ليز لعقود من الزمن. ومن خلال هذا المهرجان، أردنا الاحتفال بهذه العلاقة، ومشاركة قصة منتجنا، وخلق مساحة للشباب للتعبير عن أنفسهم. سنواصل الاستماع والتعلم والنمو مع المملكة العربية السعودية، مستندين إلى وجودنا الممتد لأكثر من 70 عاماً في المملكة، وسنقدم المزيد من النكهات المحلية ونتوسع في الإنتاج بما يتماشى مع استراتيجية الصناعة الوطنية ورؤية 2030.”
ويأتي المهرجان في الوقت الذي تعمّق فيه شركة بيبسيكو استثماراتها في المملكة. ففي شهر أبريل، افتتحت الشركة مقرها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في مركز الملك عبدالله المالي (KAFD) بالرياض، مع مركز أبحاث وتطوير (R&D) بقيمة 30 مليون ريال سعودي من المقرر افتتاحه العام المقبل. وسيضم هذا المركز مختبراً للطهي واستوديو حسي تفاعلي لتطوير نكهات مخصصة للمستهلكين في المملكة والمنطقة.
كما أكملت بيبسيكو مؤخراً توسعة بقيمة 300 مليون ريال سعودي لمصنعها في الدمام، والذي يستخدم بطاطس مزروعة بالكامل في السعودية ويعتمد على تقنيات التصنيع الذكية من الجيل الجديد. ويقوم المصنع بالتصدير إلى ثمانية أسواق إقليمية، ويشغّل قوة عاملة معظمها من السعوديين مع مشاركة قوية للنساء، بما يتماشى مع أهداف التوظيف الوطنية.







