وقائع أول لقاء تنظيمي وندوة تثقيفية لمعالى الوزير السيد القصير في بلدته، حيث التقى بأبناء القرية وأهالي مركز سمنود في لقاء وطني بعنوان “معًا نحو الأفضل”. تناول اللقاء حوارًا مفتوحًا حول قضايا تهم المواطن والمجتمع، وعرضًا لرؤية الحزب وبرامجه المستقبلية، مع التأكيد على أهمية دور الشباب والعمل الجماعي في دعم مسار التنمية الشاملة للدولة المصرية.
في أجواء يسودها الودّ والمحبة والانتماء الوطني، شهدت بلدة مسقط رأس معالي الوزير السيد القصير – الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية – أول لقاءٍ تنظيمي وندوةٍ تثقيفية، جمعت أبناء القرية وأهالي مركز سمنود في لمّة وطنية خالصة حملت عنوان: «معًا نحو الأفضل».
شهد اللقاء حوارًا مفتوحًا ومناقشاتٍ مثمرة وتبادلًا للآراء ووجهات النظر حول مختلف القضايا التي تهم المواطن والمجتمع.
وخلال الندوة، عبّر الحضور عن تقديرهم واعتزازهم بمعالي الوزير ودوره الوطني في دعم المواطن في كل موقع، وحرصه الدائم على التواجد بين أهله وناسه، مثمّنين تأكيده المستمر على أهمية دور الشباب وتمسكهم بثوابت الدولة المصرية، في ظل الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية للشباب وتعزيز المشاركة المجتمعية والسياسية.
كما تناول اللقاء عرضًا لرؤية الحزب وبرامجه المستقبلية الهادفة إلى دعم مسار الدولة المصرية نحو التنمية الشاملة، والتأكيد على أهمية العمل الجماعي ودور المواطن كشريكٍ أساسي في صناعة المستقبل، مع الدعوة إلى زيادة المشاركة الحزبية خاصة من فئة الشباب.
ووجّه معالي الوزير التحية إلى أهلنا من الفلاحين والمزارعين على دورهم الكبير في دعم ملف الأمن الغذائي، مشيدًا بجهودهم المخلصة في خدمة الوطن.
وأكد معالي الوزير في كلمته أن التواصل مع الناس هو الركيزة الحقيقية للعمل الوطني، داعيًا الجميع إلى توحيد الصفوف وتماسك الجبهة الداخلية ودعم الدولة المصرية في مسيرتها نحو التقدم والاستقرار. كما دعا الحضور إلى الانخراط الإيجابي في الحياة الحزبية والسياسية، في ظل ما توليه الأحزاب من اهتمام متزايد بهذا الملف، بدلًا من الانصراف إلى المنصات الرقمية غير المنظمة.







