أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن فتح باب التقديم لبرنامج دعم مشروعات التخرج الريادية لعام 2025 لطلاب الجامعات السعودية، وذلك خلال الفترة من 25 أكتوبر حتى 25 نوفمبر 2025، في إطار جهود المملكة لدعم الابتكار وتحفيز ريادة الأعمال بين طلاب التعليم العالي، وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات تطبيقية تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني.
ويهدف البرنامج إلى دعم طلاب السنوات النهائية في الجامعات السعودية ممن لديهم أفكار ريادية متميزة يمكن تطويرها إلى نماذج أولية أو منتجات قابلة للتسويق، وذلك ضمن توجهات رؤية المملكة 2030 لتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار.
كما يركز على تشجيع التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص لتوفير بيئة محفزة للإبداع وريادة الأعمال.
وأوضح الصندوق أن التقديم يتم إلكترونيًا عبر المنصة الرسمية، ويُشترط أن يكون المتقدم طالبًا في السنة النهائية بجامعة سعودية معترف بها، وأن يقدم مشروع تخرج ذا طابع ريادي أو ابتكاري يخدم أحد مجالات التنمية الوطنية مثل التكنولوجيا، والطاقة، والصحة، والتعليم، والاستدامة البيئية، والتحول الرقمي.
ومن بين شروط القبول أن يكون المشروع من تنفيذ الطالب أو مجموعة من الطلاب دون نقل أو اقتباس من مصادر خارجية، وأن يقدم الفريق خطة عمل واضحة توضح فكرة المشروع، وجدواه الاقتصادية، وأثره المجتمعي، بالإضافة إلى مقطع مرئي يشرح آلية التنفيذ.
كما سيتم تقييم المشروعات من خلال لجنة علمية متخصصة وفق معايير الابتكار، وقابلية التطبيق، والاستدامة، والأثر التنموي.
ويتيح البرنامج للفائزين حزمة من المزايا تشمل تمويلًا مبدئيًا لتطوير المشروع، وإتاحة الفرصة لاحتضانه في أحد المراكز الريادية المتخصصة داخل الجامعات أو بالشراكة مع حاضنات الأعمال المعتمدة، فضلًا عن برامج تدريبية وتأهيلية في مهارات الإدارة والتمويل والتسويق.
وأكد الصندوق أن دعم مشروعات التخرج يأتي ضمن استراتيجية وطنية لتشجيع الطلبة على الابتكار والإنتاج المعرفي، وتحويل الأفكار الأكاديمية إلى منتجات وخدمات تجارية تساهم في نمو الاقتصاد المحلي.
كما دعا الجامعات إلى تشجيع طلابها على المشاركة الفاعلة، مشيرًا إلى أن المشاريع المتميزة ستحظى بفرصة العرض أمام المستثمرين والجهات الداعمة في معرض الابتكار الوطني لعام 2026.
ويُعد هذا البرنامج خطوة رائدة نحو تمكين جيل جديد من المبتكرين ورواد الأعمال القادرين على المنافسة عالميًا، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الحيوية بالمملكة







