في حدث تاريخي يرسخ مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، شهدت البلاد افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز وأضخم الصروح الثقافية في العالم، الذي يمثل إنجازاً حضارياً فريداً يجمع بين عبق التاريخ المصري العريق وروح العصر الحديث. ويعد هذا الافتتاح نقطة تحول نوعية في مسيرة تطوير السياحة المصرية وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للثقافة والتراث.
وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة، تتقدّم فنادق ريكسوس المنتزه بالإسكندرية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب المصري العظيم وقيادته الرشيدة، احتفاءً بهذا الحدث الذي يجسد رؤية الدولة المصرية في الارتقاء بقطاع السياحة والاهتمام بتراثها الحضاري الفريد.
وأعرب السيد وائل الشاذلي، المدير العام لمجموعة فنادق ريكسوس المنتزه بالإسكندرية، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز قائلاً:
> “إن افتتاح المتحف المصري الكبير هو خطوة تاريخية تعكس الرؤية الطموحة للدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة. نحن نشهد اليوم عصراً جديداً من الازدهار السياحي بفضل مشروعات عملاقة تؤكد قدرة مصر على المنافسة في الأسواق العالمية.”
وأضاف الشاذلي أن المتحف المصري الكبير لا يمثل فقط منارة ثقافية، بل يشكل أيضاً نقطة جذب سياحية كبرى تسهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر، مؤكداً أن هذا الصرح العملاق سيسهم في رفع الوعي العالمي بعظمة الحضارة المصرية القديمة، ويعزز مكانة مصر كإحدى أهم الوجهات السياحية في العالم.
وأكد أن فنادق ريكسوس المنتزه تسعى دائماً إلى دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير القطاع السياحي من خلال تقديم تجربة ضيافة راقية تمزج بين الفخامة العالمية والهوية المصرية الأصيلة، لتكون جزءاً فاعلاً في مسيرة النهضة السياحية التي تشهدها البلاد.
واختتم الشاذلي تصريحه قائلاً:
> “نعتز في ريكسوس المنتزه بأن نكون جزءاً من هذا الوطن العظيم، ونؤمن بأن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل رسالة أمل وفخر لكل مصري، ودليلاً على قدرة مصر على تحقيق إنجازات تلهم العالم وتستشرف المستقبل بثقة واقتدار.”







