في خطوة تُعد نقلة نوعية في صناعة المفروشات المصرية الفاخرة، أعلنت شركة جراند ستايل – Grand Style Egypt الرائدة في تصميم وتصنيع المفروشات القطنية الراقية، عن افتتاح أكبر صالة عرض للمفروشات في محافظة الإسكندرية.
ويعكس هذا الافتتاح رؤية الشركة للتوسع داخل مصر وخارجها، وترسيخ مكانتها كرمز للفخامة المصرية الأصيلة.
ويقع الفرع الجديد في قلب عروس البحر المتوسط، بتصميم يجمع بين العصرية وروح الكلاسيكية الراقية التي ميّزت هوية “جراند ستايل” منذ تأسيسها قبل أكثر من خمسة عشر عامًا، لتبدأ من الإسكندرية فصلًا جديدًا من الريادة والانتشار في عالم المفروشات الفاخرة.
وأوضح عمرو البنا، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة جراند ستايل، أن افتتاح الصالة الجديدة يأتي امتدادًا لمسيرة بدأت من المقر الرئيسي بمدينة السادس من أكتوبر، الذي يُعد القلب الإداري والتشغيلي للشركة منذ تأسيسها، مؤكدًا أن “الفخامة الحقيقية لا تُقاس بالمظهر فقط، بل بالشغف والإتقان في كل تفصيلة”.
وأضاف أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة جديدة نحو مرحلة توسع إقليمي وعالمي، تشمل فروعًا جديدة في القاهرة الجديدة، العاصمة الإدارية، ودبي، إلى جانب خطط للتواجد في عدد من الأسواق العربية والأوروبية، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تصدير الفخامة المصرية وتعزيز مكانة القطن المصري في الأسواق العالمية.
وأشار البنا إلى أن جراند ستايل أصبحت اليوم أكبر علامة تجارية مصرية في مجال المفروشات الفاخرة، وتضم تحت مظلتها مصنع “جوتكس” للنسيج والمفروشات القطنية بالإسكندرية و “GS Furniture” المتخصصة في تصميم الأثاث الفاخر، لتشكلا معًا منظومة متكاملة تجمع بين الصناعة والإبداع والتصميم، وتمثل الريادة المصرية في مجالي النسيج والأثاث الراقي.
وأكد البنا أن جراند ستايل تُصدّر منتجاتها حاليًا إلى عدد من الدول العربية والأوروبية، لتكون نموذجًا مشرفًا للصناعة المصرية التي تجمع بين الأصالة والحرفية والإبداع الحديث.
وفي إطار التزامها بدورها المجتمعي، تبنّت جراند ستايل إيچبت مبادرة وطنية تهدف إلى دعم الحرف اليدوية وتمكين المرأة المصرية، عبر تدريب وتشغيل ربات البيوت والطلاب في مجال التطريز اليدوي، إيمانًا منها بأن الصناعة ليست مجرد إنتاج، بل رسالة إنسانية تُسهم في بناء الإنسان ودعم المجتمع.
واختتم عمرو البنا تصريحه مؤكدًا أن “كل قطعة تُصنع في جراند ستايل تحمل توقيعًا من الشغف، وحكاية فخر تُثبت أن الفخامة يمكن أن تُصنع في مصر، بأيدٍ مصرية قادرة على منافسة أكبر العلامات العالمية”، مضيفًا أن المرحلة القادمة ستشهد توسعًا مدروسًا في الأسواق العربية والأوروبية لتعزيز حضور العلامة المصرية الفاخرة عالميًا.
