شاركت المنظمة في فعاليات الدورة الـــ 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض، تحت شعار (السياحة المدعومة بالذكاء الإصطناعي: إعادة تعريف المستقبل (. ويشكل هذا الحدث التاريخي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، ممثلةً بوزارة السياحة، سابقة تاريخية لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تُعقد فيها أكبر جمعية في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل 50 عامًا.
وأوضحت المنظمة العربية للسياحة في بيانها أن إنعقاد الدورة الـــ 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة يتزامن مع إحتفال المنظمة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، ويجمع الحدث نحو 160 وفدًا من الدول الأعضاء، بحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنظمة، إلى جانب قادة من مختلف القطاعات والمنظمات العالمية، لمناقشة دور الإبتكار في تعزيز التنمية المستدامة والشاملة، وتطوير أطر التعاون الدولي خلال العقود المقبلة.
وأضافت المنظمة العربية للسياحة أن برنامج الدورة الــ 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة يتضمن أربع جلسات عامة، وإجتماعات لسبع لجان متخصصة، كما ستُعقد أيضًا الدورتان 124 و125 للمجلس التنفيذي، الذي يُعد أعلى هيئة تنفيذية في المنظمة. ويركّز جدول الأعمال على مناقشة مساهمة الذكاء الإصطناعي والتحول الرقمي في تسريع النمو المستدام والشامل، وتعميق التعاون الدولي في مجال السياحة.
وأوضحت المنظمة أيضاً أن إستضافة وزارة السياحة بالمملكة العربية السعودية لفعاليات الجمعية العامة في العاصمة الرياض، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة وعددٍ من الشركاء، يؤكّد إلتزام المملكة بتطوير القطاع السياحي العالمي عبر فتح مساحة للحوار الدولي المؤثر، وتسهيل تبادل الرؤى وتشارك الجهود بين كافة الأطراف.
وأضافت المنظمة أن المملكة ومدينة الرياض ببنيتها التحتية المميّزة، ومرافقها العالمية، وقطاع الضيافة النابض بالحياة، إستقبل ضيوف الحدث العالمي مما أبرز إلتزام المملكة بالتميّز في الإستضافات العالمية الكبرى، والمشاركة الفاعلة في الحوارات الدولية التي ترسم المستقبل وإلتزامها الدائم بقيادة التعاون الدولي والعمل على تعزيز التنمية والإستدامة والمبادرات المؤثّرة، والإنجازات والمحطات التاريخية المشتركة، وأبرزها إفتتاح أول مكتب إقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة لمنطقة الشرق الأوسط بمدينة الرياض، ورئاسة المملكة للمجلس التنفيذي للمنظمة لدورتين متتاليتين خلال عامي 2023 و2024.







