تُوجّهت أنظار الوسط الفني والجماهيري أمس الإثنين إلى خبر رحيل المطرب الشعبي المصري إسماعيل الليثي، الذي فارق الحياة متأثّراً بجراحه إثر حادث سير مروّع، مخلفاً حالة من الحزن بين محبيه وزملائه.
وُلد الليثي في حي إمبابة بمحافظة الجيزة ويحمل الاسم الكامل إسماعيل رضا إسماعيل عبد الكريم، وبدأ مسيرته بالغناء في أفراح الأحياء ومراكز الشباب، قبل أن ينتقل إلى الأغنية الشعبية التي تحقق حضوراً جماهيرياً واسعاً.
تفاصيل الوفاة
تعرض الليثي لحادث سير مروع فجر الجمعة 7 نوفمبر 2025 أثناء عودته من إحدى حفلات الزفاف بمحافظة أسيوط، على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا، وأسفر الحادث عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بينهم الليثي.
نُقل الليثي إلى مستشفى ملوي التخصصي في حالة حرجة، يعاني من نزيف في المخ والفم والأنف، وكسر في الجمجمة، إضافة إلى إصابات صدريّة شديدة وكدمة في الرأس.
خلال الغيبوبة انسحبت وظائف الكلى والكبد تدريجيا، حتى أعلن الأطباء وفاته عصر الاثنين داخل المستشفى. ([الوطن][4])
أبرز محطات حياته الفنية
* انطلق من حي إمبابة بجهود ذاتية، داخل الأجواء الشعبية، وبدأ يغني في مناسبات الأفراح وحفلات الأحياء، ليبني قاعدة جماهيرية شعبية.
* دخل مجال الأغنية الشعبية الأصيلة، واشتهرت له بعض الأغاني مثل «جدو نحنوح»، «أمان يا صاحبي»، «يا تهدي يا تعدي»، و«عنتر وبيسة».
* انتقل أيضاً إلى المشاركة الفنية في أعمال درامية وسينمائية، فظهر في أفلام ومسلسلات منها «ابن حلال» و«نسر الصعيد» رغم أنه كان الأساس في موسيقى الأفراح والمهرجانات.
ملامح من شخصيته وتأثيره
كان إسماعيل الليثي معروفاً بصوته القوي وحضوره في المناسبات الشعبية، ما أكسبه محبة في أوساط الجمهور الشعبي، لكن أيضاً واجه تحديات من أسرته ومحيطه، فقد فُجع أيضاً قبل عام بوفاة نجله «رضا المعروف بـ ضاضا» إثر سقوطه من الطابق العاشر بالمنزل، وهو ما ترك أثراً نفسياً عليه.







