ساهم منتدى TOURISE اليوم، والذي يعد المنصة الرائدة والأولى من نوعها على مستوى العالم، في تحفيز استثمارات بقيمة 113 مليار دولار تهدف إلى تعزيز قطاع السياحة العالمي، وتسريع وتيرة تحوّله، وضمان ازدهاره المستدام. وجاء ذلك خلال فعاليات اليوم الأول من النسخة الافتتاحية للمنتدى، التي انطلقت اليوم في مدينة الرياض،
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وتستمر حتى 13 من نوفمبر الجاري في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بمشاركة نخبة من القادة وصنّاع القرار والمبتكرين وأصحاب الرؤى العالميين في قطاع السياحة ومختلف القطاعات المرتبطة به.
وتجسد هذه الاستثمارات رؤية منتدى TOURISE الرامية إلى إطلاق العنان لتدفق الصفقات النوعية والضخمة إلى قطاع السياحة، من خلال جمع قادة القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات المرتبطة بالسياحة مثل التقنية والاستثمار والاستدامة، لوضع حلول مبتكرة قابلة للتنفيذ تمكن القطاع السياحي من مواجهة التحديات المتوقعة، والازدهار للعقود الخمسة المقبلة.
اقتصاد سياحي أكثر ترابطًا وابتكارًا
وقال معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة منتدى TOURISE الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب: “لعب منتدى TOURISE دورًا محوريًا في جمع المستثمرين وصناع السياسات والمبتكرين تحت مظلة واحدة، حيث نجح في تحويل الرؤى الطموحة إلى شراكات استراتيجية وصفقات مؤثرة تدفع القطاع السياحي نحو آفاق جديدة. ومعًا، سنعيد صياغة مستقبل اقتصاد السفر، معتمدين على قوة الذكاء الاصطناعي، وملتزمين بترسيخ تميز الوجهات السياحية والارتقاء بجودة التجربة، بما يضمن استدامة النمو وتوسيع الفرص لتشمل مختلف عناصر المنظومة السياحية بالكامل”.
وتشمل الاستثمارات بعض الشركات العالمية والمحلية التي أعلنت عن محافظها مثل: فنادق ميليا، وفنادق بي دبليو إتش، GOCOللضيافة، وسينومي، وراديسون، وفنادق إيرث، وديلونيكس وأوشن لينك، والفوزان القابضة، والكثيري القابضة، والعثيم، ومدينة المعرفة الاقتصادية.
معايير عالمية جديدة
وتعزز هذه الاستثمارات جهود تطوير البنية التحتية وتنمية الكفاءات البشرية، إلى جانب توظيف أحدث التقنيات في مجالات جمع البيانات، والتصميم، والضيافة، بما يسهم في ترسيخ معايير عالمية جديدة ترتقي بتجربة الزوار، وخلق فرص عمل نوعية، وتقديم تجارب استثنائية وهادفة للزوار في مختلف أنحاء المملكة.
وتجسّد هذه المبادرات مكانة المملكة كمركز عالمي رائد يجمع بين عراقة الثقافة وأصالة التراث من جهة، وروح الابتكار وتكامل خدمات الضيافة عالمية المستوى من جهة أخرى، مما يعزز تنافسيتها ويجعلها وجهة سفر مفضلة على مستوى العالم







