تصدرت قضية زواج الداعية عبدالله رشدي من أمنية حجازي حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلت بها الأخيرة كشفت فيها تفاصيل علاقتها بالداعية المعروف، وما رافقها من خلافات وأزمات شخصية.
بدأت قصة تعارف عبدالله رشدي وأمنية حجازي في مايو عام 2024 عبر تطبيق إنستجرام، حيث تطورت المحادثات بينهما سريعاً إلى علاقة رسمية انتهت بخطوبة قصيرة استمرت عشرة أيام فقط، ثم عقد قران بعد شهر واحد، في زواج أثار اهتماماً واسعاً بين متابعي الطرفين بسبب سرعة الارتباط وطبيعة العلاقة.
وقالت أمنية حجازي في تصريحاتها الأخيرة إنها واجهت منذ بداية الزواج مواقف صعبة نفسياً، مشيرة إلى أن الخلافات بدأت بعد أدائهما العمرة معاً حين فوجئت بانتشار صورها دون حجاب على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي تسبب في توتر العلاقة بينهما.
وأضافت أن عبدالله رشدي طلب منها التنازل عن بلاغات كانت قد قدمتها ضد أشخاص أساءوا إليها، ما زاد من حدة الخلافات، خاصة في ظل رفض والدها للزواج منذ البداية.
وأوضحت أمنية أنها أنجبت من رشدي طفلة أطلقت عليها اسم نور، ووصفت تجربتها الزوجية بأنها كانت مليئة بالضغوط والمشكلات النفسية التي تركت أثراً عميقاً فيها.
التصريحات التي أدلت بها أمنية حجازي خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية ياسمين الخطيب فتحت الباب أمام موجة جديدة من الجدل والانقسام بين رواد مواقع التواصل، حيث اعتبر البعض أن من حقها توضيح موقفها والدفاع عن نفسها، فيما رأى آخرون أن الحديث عن الحياة الشخصية في الإعلام يضر بصورة الطرفين ويثير البلبلة دون طائل.
وزادت حدة النقاش بعد تداول تقارير إعلامية تشير إلى أن عبدالله رشدي كان قد نفى في وقت سابق زواجه من أمنية حجازي، وهو ما جعل الجمهور في حالة من الحيرة بين تصديق الروايتين المتناقضتين.
من جهته، لم يصدر عن عبدالله رشدي أي تعليق رسمي أو رد مباشر على تصريحات أمنية، واكتفى بالصمت الإعلامي مكتوباً في الوقت نفسه رسالة مؤثرة عبر حسابه إلى زوجته الراحلة هاجر، في تزامن لافت مع تصدر اسمه قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً على مواقع التواصل.
وهذا الموقف زاد من تساؤلات المتابعين حول حقيقة القصة وما إذا كان الداعية سيخرج عن صمته لتوضيح التفاصيل.







