كشفت “ايدج”، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن 42 منتجاً وحلاً جديداً في معرض دبي للطيران 2025، لتقدّم إحدى أكثر عمليات الإطلاق طموحاً في تاريخها. وتتنوع التشكيلة الجديدة لتشمل الأنظمة المستقلة والأسلحة الذكية وأنظمة الدفع وقدرات الفضاء وتقنيات الرادار والاتصالات الآمنة، ما يجسّد القوة الصناعية المتنامية لدولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، قال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “ايدج”: ” يحمل معرض دبي للطيران مكانة محورية في مسيرة ’إيدج‘؛ فمنه انطلقت رحلتنا في عام 2019، واليوم يشهد على مدى ما حققناه من تطور. من فكرة طموحة وواعدة، تحوّلنا إلى قوة عالمية رائدة، حيث أطلقنا 42 منتجاً جديداً في يوم واحد، وأكثر من 250 منتجاً ضمن محفظتنا المتنامية. لقد نجحنا في تلبية احتياجات السوق المحلية، وفرضنا حضورنا على الساحة العالمية، إذ باتت الصادرات تساهم بأكثر من 53بالمئة من إجمالي إيراداتنا. ما كان في الأمس طموحاً أصبح اليوم واقعاً ملموساً، تقوده كفاءاتنا الوطنية، وشراكاتنا العالمية، وإرادتنا الراسخة بعزيمة لا تلين في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا المتقدمة والدفاع.”
الأنظمة المستقلة
تعدّ “أومن”، المنتج المستقبلي لتحالف “ايدج”-“أندوريل” الإنتاجي المعلن مؤخراً، طائرة جوية ذاتية القيادة تنتقل من الإقلاع العمودي إلى الطيران الأفقي، وهي مصممة لتوفير قدرات التحمل والحمولة ومرونة المهام التي تتسم بها الأنظمة الأكبر بكثير في هيكل طائرة مبتكر من المجموعة الثالثة ومستقل عن المدارج. ويتيح المشروع المشترك لمجموعة “ايدج” الوصول إلى منصة “لاتيس” البرمجية من شركة “أندوريل” المحدثة باستمرار، الطبقة الأساسية للقيادة والسيطرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي ستعزز بصورة فائقة أنظمة المشروع المشترك الجديدة والقائمة المشمولة.
بينما تشكّل “جرناس-إم” طائرة مسيّرة مدمجة متوسطة الارتفاع طويلة المدى للاستطلاع والمراقبة المستمرة والضربات الدقيقة، وتعزز الوعي بالظروف وتُسرّع دورات اتخاذ القرار. وتقدّم “فورتكس-إي” اعتراضاً دقيقاً مضاداً للطائرات المسيّرة مع تقليل التأثيرات الجانبية، بينما تعدّ “سترايك” حاملة أسلحة ثابتة الأجنحة قوية توسّع نطاق المدى التكتيكي للمهام متوسطة الارتفاع.
الأسلحة الذكية
في تحول واضح نحو حلول أكثر نوعية عبر مجالات فعالية التكلفة والأداء وسرعة الوصول إلى السوق، أطلقت “ايدج” مجموعة جديدة من الأسلحة الذكية. ويعتبر أبرزها ” WSM-1″، خيار ضربة انسيابية بعيدة المدى مع ملاحة مرنة وإعادة استهداف نهائية معززة بالذكاء الاصطناعي.كما تقدّم المجموعة “دارك وينغ”، منظومة الضربات المستقلة المعيارية التي يمكن إطلاقها جواً أو أرضاً مع باحثات وحمولات قابلة للتبديل لإعادة التشكيل السريع للمهام. وتحوّل “ثاندر-إي آر” الذخائر الجوية القديمة إلى أسلحة ذكية بعيدة المدى توسّع نطاق مدى العمليات بالتوازي مع تخفيض تكلفة دورة الحياة وتبسيط الصيانة.
أنظمة الدفع
لتشغيل موجة الأنظمة المستقلة والأسلحة الذكية تلك، ولتأمين سلسلة توريد محلية مرنة، وسّعت “ايدج” محفظة أنظمة الدفع لديها لتشمل محركات مكبسية ومحركات توربينية وميكروجت تعمل بالهواء، ومجموعة كاملة من محركات الصواريخ الصلبة والسائلة والهجينة. وتغطي تلك القدرات الموسّعة أنظمة دفع الطائرات المسيّرة والذخائر الحوامة ومنصات الصواريخ، إلى جانب محركات صواريخ مصممة للأسلحة الذكية المتقدمة والمهام تحت المدارية وتطبيقات الإطلاق الفضائي المستقبلية
.
قدرات الفضاء
انطلاقاً من الحضور المتنامي لمجموعة “ايدج” ضمن مجال الفضاء، تُعدّ “زينيث” منصة جديدة سيادية للعمليات الفضائية وتنسيق البيانات، تُوفّر نقطة وصول موحّدة للصور والبيانات المستخلصة من مستشعرات الأبراج الوطنية والتجارية والدول الصديقة. وتعمل كمركز رئيسي للاكتشاف والتكليف والتسليم وإدارة مسارات العمل الضخمة للتجميع والطلب، ما يمنح فرق المهام صورة تشغيلية موثوقة واحدة آنياً، ويتيح عمليات مهام آمنة وفعالة ومنسقة عبر مجالي مراقبة الأرض والوعي الفضائي.
تقنيات الرادار
تطوّر “ايدج” محفظة المستشعرات والحرب الإلكترونية لديها بأنظمة رادار واستخبارات جديدة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والمعالجة الرقمية والتصميم المعياري للاستخدام متعدد المجالات. ويعد “الحارس إكس” نظام رادار من الجيل المقبل بتقنية المصفوفة الإلكترونية النشطة الممسوحة مصمماً لعمليات الدفاع الجوي قصيرة المدى والمضادة للطائرات المسيّرة، يستخدم التصنيف المدعوم بالذكاء الاصطناعي والتنبؤ بالمسار لتعزيز حماية الحدود والسواحل والأصول الحساسة. وتكمّله منصة “إيمس بي” بوصفها كبسولة استطلاع جوية للمنصات ثابتة الأجنحة والدوارة والمسيّرة، وتقدّم كشف إشارات عالي الدقة وتحديد موقع جغرافي آني وقدرات دعم إلكتروني متقدمة.
الاتصالات الآمنة
كما أطلقت “ايدج” “KATIM GATEWAY X9000M”، جهاز تشفير الشبكات عالي الضمان بحجم الجيب الذي يعيد تعريف النقل الآمن. وتقدّم هذه النسخة الأحدث في سلسلة غيتوي تشفيراً بمستوى حكومي بشكل مدمج ومحمول للاتصال الآمن في كل بيئات المهام. ومع قابلية التشغيل البيني الكاملة مع البنية التحتية القائمة لـ “كاتم”، يوسّع ” X9000M ” محفظة الاتصالات الآمنة لمجموعة “ايدج” ويطوّر القدرة السيادية في حماية البيانات الموثوقة.
منذ انطلاقتها في معرض دبي للطيران عام 2019 بـ 30 منتجاً فقط، نجحت مجموعة ’إيدج‘ في توسيع محفظتها إلى أكثر من 250 منتجاً، تم عرض 150 منها خلال فعاليات العام الحالي. ويعكس هذا النمو الديناميكي حجم الاستثمار المستمر في تطوير القدرات السيادية، إلى جانب الأثر الفاعل للشراكات الاستراتيجية التي عززت الحضور العالمي للمجموعة. وقد أسهمت هذه التعاونات في ترسيخ تنافسية ’إيدج‘ على الساحة الدولية، ودعم نمو إيرادات الصادرات التي باتت تشكّل اليوم أكثر من 53% من إجمالي الإيرادات.
وتحت شعار “دائماً في الصدارة، بطموح بلا حدود”، تستعرض مجموعة “ايدج” أنظمتها المتقدمة المتنوعة عبر مجالات الجو والفضاء والدفع والأسلحة الذكية والرادارات والحرب الإلكترونية والتكنولوجيات الكهروبصرية والاتصالات الآمنة في جناحها الرئيسي 520 والجناح الخارجي S34.







