أعلنت مجموعة فنادق ريكسوس في المملكة العربية السعودية عن تعيين أحمد النواوي مديراً عاماً إقليمياً، مع خبرةٍ تمتدّ لأكثر من عقدين في عالم الضيافة الفاخرة.
نجح أحمد النواوي في ترسيخ سمعته كقائدٍ ملهم يتمتع برؤية وقدرة استثنائية على تقديم تجارب ضيافة فاخرة ومتفردة. واليوم، يتولى النواوي منصب المدير العام الإقليمي لفنادق ريكسوس في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى منصبه بصفته مديراً عاماً لفندق ريكسوس الرئيسي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والذي يمثل نقطة تحول كونه أحد الافتتاحات الأبرز والأكثر ترقباً في المنطقة.
سيتولى أحمد النواوي في منصبه الجديد قيادة التوسع الاستراتيجي لفنادق ريكسوس في المملكة العربية السعودية، في خطوة تعدّ علامة فارقة ومحورية في دخول العلامة إلى السوق السعودي الواعد. وتشمل مسؤولياته الرئيسية الإشراف على إطلاق المشاريع الجديدة، وتطوير الاستراتيجيات المالية والتجارية، وتعزيز الشراكات مع العلامات المحلية، واستكشاف فرص استثمارية ذات قيمة عالية. وبصفته المسؤول الأول عن ترسيخ مكانة العلامة في المملكة، سيعمل أحمد النواوي على تأكيد ريادة فنادق ريكسوس بصفتها خياراً أولاً للضيافة الفاخرة التي تقدّم مفهوم الإقامة الشاملة، مع إبراز الهوية الفريدة والمكانة المميزة لكل مشروع ضمن محفظة ريكسوس المتنامية في السعودية.
يبرز أحمد النواوي باعتباره أحد الأسماء المألوفة والمؤثرة في عالم علامة ريكسوس، حيث ترك بصمة بارزة قبل تعيينه في المملكة العربية السعودية. فقد شغل سابقاً منصب المدير العام لفندق ريكسوس باب البحر في رأس الخيمة، بالإمارات العربية المتحدة، حيث قاد تحولاً ملحوظاً في مسيرة تطور أداء الفندق وسمعته، محققاً عدة جوائز وتكريمات مرموقة، من بينها حصول الفندق على شهادة أفضل مكان للعمل لعامين متتاليين.
بدأت رحلة النواوي مع ريكسوس في وقت سابق عندما شغل منصب مدير قسم الغرف في فندق وأجنحة ريكسوس النخلة دبي. خلال هذه الفترة، اكتسب فهماً عميقاً ومكثفاً لهوية العلامة وثقافتها التي تتمحور حول تقديم تجربة استثنائية للضيوف من خلال مفهوم الإقامة الشاملة. يمنح هذا الإرث القوي مع ريكسوس، النواوي مكانة فريدة تؤهله لقيادة العلامة بنجاح نحو فصل جديد من النمو والتميّز في سوق المملكة العربية السعودية الواعد.
بعيداً عن مسيرته في فنادق ريكسوس، شغل أحمد النواوي عدداً من المناصب القيادية العليا في دولة الإمارات مع أبرز الأسماء في عالم الضيافة. وعمل رئيساً لشؤون قطاع التميز في خدمة العملاء لدى مجموعة إعمار، قبل أن يتولى منصب المدير العام لفندق بالاس وسط المدينة، ومنصب المدير العام لمرحلة ما قبل الافتتاح لفندق العنوان فاونتن فيوز، فضلاً عن منصب المدير العام لفندق منزل داون تاون ضمن مجموعة إعمار للضيافة.
وفي وقت سابق، طوّر النواوي خبرته في إدارة المنتجعات الفاخرة من خلال عمله مديراً مساعداً لعمليات المنتجعات في فندق أتلانتس النخلة الشهير. تُشكّل هذه الخلفية الثرية التي تجمع بين خبرة المنتجعات والفنادق الفاخرة والقيادة المؤسسية قاعدة متينة تمنحه رؤية شاملة وخبرة فريدة يضعها اليوم في خدمة توسّع علامة ريكسوس في السوق السعودي.
تتسم قيادة أحمد النواوي بتوازن دقيق بين الكفاءة التشغيلية العالية والإدارة الإنسانية الملهمة. فهو يؤمن بأهمية تمكين فرق العمل ويقود بأسلوب قائم على التعاطف، والشفافية، وروح التعاون. يرسم هذا الأسلوب ملامح بيئة عمل فريدة، يحظى فيها الموظفون بالإلهام الذي يقودهم نحو التألق والابتكار، ويشعر فيها الضيوف بقيمتهم الحقيقية وبأنهم جزء من تجربة ضيافة استثنائية.
وقد حظي إخلاص النواوي وتميّزه المهني بتقدير عالمي رفيع، حيث نال جائزة أفضل مدير عام جديد على مستوى العالم لعام 2024، وذلك ضمن جوائز هون جراندور العالمية للفنادق المرموقة، ليؤكد بذلك مكانته كأحد القادة الصاعدين الأكثر تأثيراً في قطاع الضيافة.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال جينك أونفيردي، الرئيس التنفيذي للعمليات في فنادق ريكسوس ومجموعة الضيافة الشاملة:” إن السجل الحافل لأحمد النواوي، إلى جانب شغفه بالتميز والتزامه ببناء فرق عمل عالية الأداء، يجعله القائد الأمثل لقيادة توسعنا في المملكة العربية السعودية. تتماشى رؤيته بسلاسة مع طموحنا في تقديم تجربة ريكسوس الفريدة لهذا السوق الحيوي، ونحن على ثقة بأنه سيضع معايير جديدة للضيافة الشاملة والفاخرة في المملكة”.
تُعدّ الاستدامة ركيزة محورية في فلسفة القيادة لدى أحمد النواوي، إذ يدمج في نهجه الإداري ممارسات واعية ومسؤولة تجاه البيئة والمجتمع، بما يضمن نمواً مستداماً ويُرسّخ قيمة طويلة الأمد. ومع تولّيه هذا المنصب المرموق، يحمل النواوي رصيداً استثنائياً من الخبرة مقروناً بفهمٍ عميقٍ لجوهر تفرّد علامة ريكسوس. وستكون قيادته عاملاً محورياً في تجسيد روح الضيافة الدافئة والمعايير العالمية للعلامة داخل السوق السعودي، بما يسهم في ابتكار تجارب تلهم أجيال المسافرين القادمة.







