تصدرت خبيرة الأبراج اللبنانية ليلى عبداللطيف واجهة الاهتمام خلال الأيام الماضية بعد انتشار مقطع فيديو مزعوم نُسب إليها، أثار حالة واسعة من الجدل والقلق على مواقع التواصل الاجتماعي.
المقطع الذي جرى تداوله ادعى أن عبداللطيف تحدثت عن اختفاء فئات عمرية محددة من مواليد الأعوام بين 2006 و2009 لأسباب غامضة، وهو ما دفع الكثيرين للبحث عن حقيقة تلك التصريحات ومدى صحتها.
ومع تزايد الجدل، خرجت خبيرة التوقعات لتضع حدًا لهذه الرواية المتداولة.
وأكدت ليلى عبداللطيف عبر بيان رسمي نشرته على حسابها في منصة إنستجرام أن الفيديو المتداول مزور ولا يمت لها بصلة، مشددة على أن أي محتوى لا تظهر فيه بالصوت والصورة هو مفبرك ويهدف إلى نشر البلبلة بين الناس.
وأوضحت أن هدف مثل هذه المقاطع هو ضرب مصداقيتها وإثارة الهلع بين الجمهور، مؤكدة أنها لم تصدر أي توقعات أو تصريحات تتعلق باختفاء فئات عمرية أو ما شابه ذلك.
ونصحت عبداللطيف متابعيها بعدم تصديق هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن مروجي تلك المقاطع ستتم محاسبتهم قانونيًا.
وفي سياق بيانها، أبدت عبداللطيف أسفها لاستغلال اسمها في نشر أخبار غير صحيحة، مؤكدة حرصها الدائم على الظهور العلني عند إصدار توقعاتها في برامج متلفزة أو لقاءات مباشرة، بما يضمن وضوح المعلومة وعدم التلاعب بها.
كما وجهت رسالة إلى مواليد الأعوام التي ورد ذكرها في المقطع المزيف، متمنية لهم الصحة والسلامة وأن يكونوا دائمًا في رعاية الله، مشددة على أن كل ما نشر حولهم مجرد شائعات لا أساس لها.
ورغم نفيها القاطع لصحة الفيديو المنتشر، إلا أن الاهتمام بتوقعات عبداللطيف لعام 2025 عاد إلى الواجهة من جديد، خاصة مع تاريخها الطويل في إطلاق توقعات تثير الجدل وتستقطب اهتمام شريحة واسعة من المتابعين.
وفي توقعاتها الأخيرة، تحدثت عن تحولات كبرى قد يشهدها العالم خلال عام 2025 على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
أشارت إلى إمكانية وقوع تغييرات مفاجئة على الساحة الدولية، مع بروز أحداث ستترك تأثيرًا مباشرًا في المنطقة العربية والعالم.
وتطرقت عبداللطيف إلى احتمالات حدوث تقلبات اقتصادية واسعة قد تؤدي إلى تباطؤ ملحوظ في النمو العالمي، خاصة في الأسواق الأوروبية والآسيوية، مرجحة أن تشهد بعض الدول انهيارات مالية تؤثر على استقرارها الاقتصادي.
كما لم تستبعد وقوع كوارث طبيعية قد يكون لها تأثير كبير في المشهد الدولي، إضافة إلى تطورات علمية وطبية بارزة قد تُحدث تغييرًا لافتًا في مجالات الصحة والتكنولوجيا.
وتبقى توقعات ليلى عبداللطيف، سواء المؤكدة أو المشكوك فيها، محل اهتمام كبير لدى الجمهور الذي اعتاد متابعة ظهورها السنوي وما تحمله من تنبؤات تتراوح بين السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبين الشائعة والحقيقة، تؤكد الأحداث الأخيرة أهمية تحري الدقة قبل تداول أي محتوى يخص الشخصيات العامة، خاصة في ظل تصاعد موجة المقاطع المفبركة التي تشكل تحديًا كبيرًا في عصر انتشار المعلومات بسرعة فائقة.







