أعلن مستشفى هيلث بوينت، أحد الركائز الأساسية في شبكة M42 من مقدمي الرعاية الصحية العالمية، عن إطلاق تقنية الروبوت المساعد “ڨلِيس” VELYS™ من شركة دبيو سنثس (DePuy Synthes)، وهي تقنية متقدمة من الجيل الجديد صُمّمت لتقديم دقة فائقة وتخصيص عالي المستوى في جراحة استبدال مفصل الركبة. ويمثِّل هذا الإطلاق محطة بارزة ضمن برنامج الجراحة الروبوتية المتطورة في مستشفى هيلث بوينت،بما يعزز مكانته باعتباره رائدًا في الابتكار في حلول جراحة العظام في المنطقة.
تقدم تقنية “ڨلِيس” للجراحة الروبوتية دقة متطورة ومستويات جديدة من التخصيص في جراحة استبدال مفصل الركبة، إذ تستخدم بيانات في الوقت الفعلي لتوجيه الجرّاحين في مواءمة كل إجراء مع البنية التشريحية الفريدة لكل مريض. تُسهم هذه الميزة في تحسين دقّة الجراحة، وتسريع التعافي، وتعزيز القدرة الحركية، وضمان استقرار المفصل على المدى الطويل.
تقنية “ڨلِيس” نظام يتحكّم به الجرّاح مباشرة ويستفيد من البيانات في الوقت الفعلي أثناء الجراحة لتحسين وضع وتثبيت زرع مفصل الركبة بدقة عالية، دون الحاجة إلى صور الأشعة المقطعية أو أي تصوير إضافي قبل العملية. وهذه التقنية متوافقة تمامًا مع نظام الركبة “أتيون” ATTUNE™، وهو غرسة مصمّمة لتحقيق مدى حركة أوسع وثبات أكبر، وقد استخدِمت بالفعل في أكثر من مليون مريض حول العالم.
وفي هذا الصدد، قال عمر النقبي، الرئيس التنفيذي لمستشفى هيلث بوينت: “نلتزم في هيلث بوينت بتوفير أحدث التقنيات الطبية العالمية في دولة الإمارات، لضمان حصول مرضانا على ابتكارات تعزّز النتائج وتسرّع التعافي. ويعكس إدخال تقنية الروبوت المساعد “ڨلِيس” رسالتنا المستمرة لإحداث نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية بالجمع بين الخبرة الجراحية والدقة الرقمية وأحدث التقنيات”.
واستنادًا إلى خبرته الواسعة في الجراحة الروبوتية، يُعرَف عن فريق جراحة العظام المتعدّد التخصصات في هيلث بوينت بأنه نفَّذ أكثر من 400 عملية جراحية روبوتية بنجاح. ويُسهم إدخال نظام “ڨلِيس” في تعزيز قدرات المستشفى على تقديم حلول جراحية دقيقة ومصمّمة خصيصًا لكل مريض، وتوسيع نطاق عملياته وإجراءاته المتقدمة في جراحة العظام، وترسيخ مكانته باعتباه معيارًا إقليميًا للتميز السريري.
من جانبه، قال الدكتور حسن بيضون، استشاري جراحة العظام ورئيس قسم جراحة العظام في هيلث بوينت: “تمثّل تقنية الروبوت المساعد “ڨلِيس” طفرة حقيقية في نهجنا في جراحة استبدال مفصل الركبة. فبدمج البيانات في الوقت الفعلي أثناء الجراحة، أصبح بإمكاننا تحقيق دقّة غير مسبوقة تنعكس مباشرة على فوائد ملموسة للمرضى على المدى القصير والطويل، من سرعة التعافي وتحسين الحركة إلى ضمان استقرار المفصل على المدى الطويل”.
ومع إضافة تقنية الروبوت المساعد “ڨلِيس”، عزّز مستشفى هيلث بوينت موارده وقدراته لتوفير دقّة جراحية لا مثيل لها. وبالجمع بين أحدث التقنيات المتطورة والخبرة العالمية المستوى لفريقه المتعدّد التخصّصات، يضع المستشفى معايير جديدة في جراحة استبدال المفاصل، ويدفع بعجلة تطور رعاية جراحة العظام داخل المنطقة وخارجها.







