التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة، وخاصةً في دفع عجلة الاستثمار الزراعي، مع التركيز بشكل خاص على قطاع الإنتاج الحيواني والثروة الحيوانية.
وخلال اللقاء، الذي حضره المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، تم استعراض خطط المحافظة الطموحة للاستغلال الأمثل للمقومات الزراعية الهائلة التي تتمتع بها الوادي الجديد، فضلا عن العديد من المشروعات التنموية الهامة التي يجرى تنفيذها بالمحافظة، إضافة الى مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الزراعة ومحافظة الوادي الجديد.
وبحث اللقاء، أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، لدعم جهود التنمية، فضلا عن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية لتشجيع القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار، إضافة إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع الزراعي، خاصة في محافظة الوادي الجديد، بإعتبارها محافظة واعدة بالاستثمار في هذا المجال، ومليئة بالعديد من الفرص الهامة، لاسيما في مجال الثروة الحيوانية، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتنمية هذا القطاع لتعزيز الأمن الغذائي.
وبحث الجانبان سبل تذليل كافة العقبات الإجرائية واللوجستية أمام المستثمرين الجادين الراغبين في إقامة مشروعات للإنتاج الحيواني في المحافظة، فضلا عن توفير الدعم الفني والخدمات البيطرية اللازمة من قبل وزارة الزراعة لضمان نجاح المشروعات الجديدة وتحقيق أعلى معدلات الجودة والانتاج.
وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن محافظة الوادي الجديد تمثل عمقاً استراتيجياً للدولة في التنمية الزراعية، مشدداً على أهمية التكامل بين جميع أجهزة الدولة لتحقيق قفزة نوعية في الإنتاج، واستغلال الإمكانيات والموارد المتاحة بها، للمساهمة في خطط الدولة المصرية لتحقيق الأمن الغذائي.
ومن جانبه أشار اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد إلى التزام المحافظة بتقديم كافة التسهيلات لخلق بيئة جاذبة للاستثمار، مؤكدا على أن المحافظة تولي أهمية قصوى للقطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي ويوفر فرص عمل لأبناء المحافظة.







