وقالت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبدالله، امس إنها اجتمعت مع وزراء خارجية وري مصر وإثيوبيا، بحضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في العاصمة واشنطن، وفقاً للوكالة العلامية السودانية “سونا”.
وألمحت أسماء محمد عبدالله، إلى أن ذلك يأتي على هامش الاجتماع الأخير بشأن مفاوضات قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، والتي يرعاها وزير الخزانة الأمريكي، بحضور رئيس البنك العالمي.
وقدم وزير الخزانة، أثناء اللقاء، إحاطة للرئيس ترمب عن سير المباحثات والتي تتناول التفاصيل الخاصة بملء وتشغيل السد.
وحث الرئيس ترمب الأطراف الثلاثة على سرعة إنجاز إتفاق شامل حول السد.
وقال ترامب أنه سيوجه لاحقاً، بتنظيم حفل لتوقيعه في واشنطن، متحدثاً عن إمكانية تقديم مساعدات فنية للدول الثلاث حال توصلها لإتفاق.
واتفق وزراء الخارجية والموارد المائية والري في مصر والسودان وإثيوبيا، اليوم، على مواصلة المفاوضات، لليوم الثالث على التوالي، لمناقشة كافة جوانب قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وأوضحت وزارة الري المصرية، امس، أن وزيري الخارجية سامح شكري، والموارد المائية محمد عبدالعاطي، شاركا في الاجتماع الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع وزراء الدول الثلاث.
وأعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية، بعد الجولة الرابعة من المفاوضات، إن الدول الثلاث لم تتمكن من الوصول إلى توافق حول التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق، في ظل عدم وجود إجراءات واضحة من الجانب الإثيوبي.
وتأتي الاجتماعات في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 6 نوفمبر الماضي، برعاية وزير الخزانة الأمريكية وحضور رئيس البنك الدولي في ضوء الاتفاق على عقد أربعة اجتماعات فنية، يتخللهم اجتماعين بالولايات المتحدة لمتابعة وتقييم سير المفاوضات الفنية.
وعُقد الاجتماع الأول في إثيوبيا يومي 15 و16 نوفمبر2019، والثاني بالقاهرة يومي 2 و3 ديسمبر الماضي، واجتماع يوم 9 ديسمبرالماضي في واشنطن بحضور وزراء الموارد المائية والخارجية من الدول الثلاث، ثم الاجتماع الثالث بالخرطوم يومي 20 و21ديسمبر الماضي.
وتضمنت الاجتماعات عقد لقاءات ثنائية بين وزير الخزانة الأمريكي مع وزراء الخارجية والري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، أعقبها اجتماع موسع تم خلاله تناول الأطراف لوجهات نظرهم حول الخطوات اللازمة من أجل التوصل إلى اتفاق قبل 15 يناير2020