شارك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ،صباح اليوم الجمعة، في مسيرة رياضية أقيمت بمنطقة الأهرامات تحت عنوان “مسيرة مصر من أجل إدماج الأشخاص ذووي الإعاقة”، بتنظيم من وزارتي الشباب والرياضة والسياحة والآثار والاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
تضمنت فعاليات المسيرة حفل تضمن فقرات فنية وموسيقية قدمها مجموعة من الطلائع، أعقبها كلمات ترحيبية من كل من وزير الشباب والرياضة، ووزيرة التضامن الاجتماعي، واختيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومايكل حداد سفير النوايا الحسنة الإقليمي للعمل المناخي، بحضور راندا أبو الحسن الممثلة المقيمة للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ، و عدد من قيادات الوزارة، والمهندسة أمل مبدي رئيس اتحاد الإعاقات الذهنية، وحياة خطاب رئيس اللجنة البارالمبية.
وشارك بالمسيرة مجموعات من الرياضيين من ذوى القدرات والهمم القادرين باختلاف، ومجموعة من النشء والشباب، في رسالة تؤكد على دمج أصحاب الهمم والقدرات الخاصة في مختلف البرامج والأنشطة، والإدماج من خلال التقنيات التكنولوجية المساعدة.
وفى كلمته، لفت الدكتور أشرف صبحي إلى رؤية تطوير الدولة المصرية بكافة جوانبها ومن أهم عناصر التطوير والاهتمام تمثلت في المرأة والشباب وذوي القدرات والهمم، وذلك في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وأضاف أنه من خلال آلياتنا بوزارة الشباب والرياضة، واللجنة البارالمبية، والاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، وبرامج التنمية الرياضية يُسعدنا أن نتعاون مع جميع الجهات في دعم ورعاية أولادنا من ذوى القدرات والهمم، مشيراً إلى قدرتهم على تحقيق الإنجازات في شتى المجالات.
ومن جانبها، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي :” من قلب سفح الأهرامات نعتز بالمشاركة في المسيرة الرياضية مع ذوى القدرات الخاصة أصحاب الإرادة والصبر والصمود كمبادئ ينبغي أن يتحلي بها جميع أفراد المجتمع” ، مبنيةً أن وراء كل إعاقة طاقة، وأن رسالة الدمج والشراكة لأصحاب القدرات الخاصة بالمجتمع واجبة كونهم قادرين باختلاف.
وأشارت أنه حان وقت العمل على قلب وطن واحد لنكمل بعضاً البعض، فلدينا الكثير من أنشطة التأهيل لذوي الإعاقة، والرسائل الإيجابية نحو تلك الفئة التي تعطيها مكانها بالمجتمع في شتى مجالاته، مشيرةً أن أصحاب الإعاقة هم ثروة بشرية اقتصادية لهم كامل الحقوق التي نؤمن بها.
فيما، قال سفير النوايا الحسنة الإقليمي للعمل المناخي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي :”سعيد جداً بالمشاركة في مسيرة مصر من أجل إدماج الأشخاص ذووي الإعاقة ، وأشارك اليوم كسفير للأمم المتحدة استطاع أن يتحدي إعاقته بكل إرادة وإصرار”، مشيراً أن ذوى القدرات والهمم اختلافهم قوة، وأن “قادرين باختلاف” التي أطلقتها مصر ستكون نموذجاً، وقدوةً للعالم العربي كله.